دانت وزارة الخارجية الأردنية في بيان اعلان اسرائيل أمس الاربعاء، الموافقة على خطة لبناء سبعة آلاف وحدة سكنية في مستوطنة أفرات في الضفة الغربية، محذرة من أن استمرار سياسة الاستيطان “يقتل فرص السلام”.
ونقل البيان عن الناطق باسم الوزارة ضيف الله الفايز تأكيده “إدانة هذا الإعلان ورفضه” بشدة، محذرا من أن “سياسة بناء المستوطنات والضم ومصادرة الأراضي والتهجير من شأنها قتل فرص السلام وتأجيج الصراع”.
واكد أن الإعلان يشكل “خرقاً فاضحاً للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وقرارات مجلس الأمن وخطوة أحادية شديدة الخطورة تقوض فرص حل الدولتين على أساس قرارات الشرعية الدولية والذي يمثل السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل”.
وحض الفايز المجتمع الدولي على التحرك “بشكل فاعل وجاد” للحؤول دون تنفيذ الخطة، محذرا من تبعاتها.
ووافق وزير الدفاع الإسرائيلي نفتالي بينيت أمس الأربعاء، على خطة لبناء سبعة آلاف وحدة سكنية في مستوطنة أفرات اليهودية في الضفة الغربية.
وترى الأمم المتحدة أن المستوطنات التي أقيمت على الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967 غير شرعية، بينما يعتبر جزء كبير من الأسرة الدولية أنها تشكل عقبة كبرى في طريق السلام.
وفي عهد بنيامين نتنياهو الذي يتولى رئاسة الحكومة الإسرائيلية منذ عام 2009 سرّعت إسرائيل وتيرة الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة والقدس الشرقية.
وفي العقد الماضي ارتفع عدد سكان مستوطنات الضفة الغربية 50 بالمئة وفق الأرقام الرسمية الإسرائيلية، وحالياً يقيم أكثر من 450 ألف مستوطن في مستوطنات الضفة الغربية وأكثر من مئتي ألف في مستوطنات القدس الشرقية.