تفتح السلطات المصرية، صباح اليوم الأربعاء، معبر رفح البري لليوم الثاني على التوالي بشكل استثنائي، أمام حركة دخول العالقين في أراضيها إلى قطاع غزة.
ووصل للقطاع أمس الثلاثاء، مئات المواطنين من العالقين في مصر، حيث يتوقع حتى يوم غد الخميس وصول نحو 1500 مواطن.
وتعمل أطقم الهيئة العامة للمعابر بوزارة الداخلية بغزة، وبمساندة من الأجهزة الشرطية والأمنية المختصة، في تسهيل وصول المواطنين العالقين عبر المعبر، ونقلهم لمراكز الحجر الصحي وسط إجراءات الوقاية والسلامة من فيروس كورونا، وبالتعاون مع أطقم وزارة الصحة.
وخلال الأيام الماضية، أتمت الهيئة دراسة جميع بيانات المُسجلين من العالقين عبر رابط إلكتروني تم نشره مسبقًا لإحصاء أعداد وبيانات الراغبين في العودة لغزة من الخارج.
وقال إياد البزم الناطق باسم الداخلية في غزة، إنه يتم توزيع العائدين على مراكز الحجر الصحي بحسب طبيعة الحالات المصنفة مسبقًا، لافتًا إلى أنه تم جمع بيانات العالقين وتصنيفها، وتقسيم دخولهم على مدار الأيام الثلاثة.
وأشار البزم إلى أن هيئة المعابر تواصلت مع العالقين في مصر بشكل شخصي وأبلغتهم بمواعيد دخولهم، لضمان إتمام إجراءات الوقاية والسلامة.
وأكد عدم وجود أية مواعيد مُحددة لفتح معبر رفح في اتجاه المغادرة، مطالبًا جميع المواطنين العائدين بمراعاة ذلك خلال أعمالهم وارتباطاتهم خارج القطاع.
ودعا المواطنين إلى الاستمرار في اتخاذ إجراءات الوقاية والسلامة في ظل وصول العائدين الجدد عبر معبر رفح، تحسبًا أن يكون من بينهم مصابين بالفيروس.
ولفت إلى استمرار سريان مفعول جميع القرارات الصادرة عن وزارة الداخلية فيما يتعلق بمنع التجمعات.