قتل 14 من أفراد قوات الأمن الأفغانية الخميس في هجومين نسبتهما السلطات إلى طالبان بعد يومين على انتهاء وقف لإطلاق النار أعلنه المتمردون الذين لم يؤكدوا وقوفهم وراء الاعتداءين.
ووقع الهجوم الأول في سياجيرد بشمال كابول. وقال قائد شرطة المنطقة إن “مقاتلي طالبان هاجموا نقطة مراقبة تابعة لقوات الأمن (…) وأضرموا النار فيها ما أدى إلى مقتل خمسة من أفراد قوات الأمن وقتلوا العنصرين الآخرين بالرصاص”.
من جهتها، ذكرت وحيدة شهكار الناطقة باسم حاكم بروان أن عنصرا آخر من قوات الأمن الأفغانية أصيب بجروح، موضحة أن “طالبان أيضا تكبدوا خسائر”.
وفي مدينة فرح (غرب)، قال محب الله محب الناطق باسم الشرطة في الولاية التي تحمل الاسم نفسه وشهدت تصاعدا في تحركات المتمردين مؤخرا إن “مقاتلي طالبان شنوا هجوما على مركز للشرطة” قتل فيه سبعة من رجال الأمن.
وأضاف أن “ثمانية من مقاتلي طالبان قتلوا” في الهجوم الذي استمر نصف ساعة.
ولم تؤكد طالبان تورطها في الهجومين اللذين وقعا غداة انتهاء وقف لإطلاق النار أعلنته السبت بمناسبة عيد الفطر، وتم التقيد به بشكل كبير بين الأحد والثلاثاء.