أكدت وزارة الخارجية على حقوق اللاجئين العالمية، وحقوق اللاجئين والنازحين الفلسطينيين غير القابلة للتصرف، بما في ذلك حقهم في تقرير المصير وحق العودة إلى ديارهم التي شرّدوا منها.
وأكدت الوزارة، في بيان لها، عشية اليوم العالمي للاجئين الذي يصادف اليوم (20 حزيران/ يونيو) من كل عام، الأهمية الجوهرية للمنظومة متعددة الأطراف في حماية حقوق اللاجئين، وإعمال القرارات والاتفاقيات الخاصة بهم، من أجل تعزيز الأمن الإنساني للشعوب والحيلولة دون استمرار مسببات الهجرة واللجوء.
كما أكدت أن قضية اللجوء العالمي مترابطة مع قضية اللاجئ الفلسطيني باعتبارها أكبر قضية لجوء عالمية، وباعتبار أن حق اللاجئ في العودة إلى دياره، وتمكينه من ممتلكاته، والتعويض، هي الحقوق المشتركة بين اللاجئين كافة، مشددةً على أن “هذه الحقوق لا تسقط بالتقادم، وهي حقوق فردية وجماعية”.
وشددت الخارجية الفلسطينية على أن قضية اللاجئين الفلسطينيين هي لب الصراع العربي الإسرائيلي، وحلّها على أساس حق العودة للاجئين استنادًا للقانون الدولي وللقرار 194، أحد أسس إنهاء هذا الصراع.