قال وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش، اليوم الثلاثاء، “إن التحرك الإماراتي لتطبيع العلاقات مع إسرائيل خطوة جرئية حركت مياها ساكنة”.
وكتب على حسابه على موقع تويتر، “الخطوة الإماراتية الجريئة حركت مياها ساكنة آسنة، فتغيير المشهد ضروري لتجاوز مصطلحات مؤلمة في ماضي عالمنا العربي كالنكبة والنكسة والحروب الأهلية. ومن هنا، فإن المعاهدة تأتي في سياق العديد من المبادرات للسلام وستحمل في ثناياها تحولًا استراتيجيًا إيجابيًا للعرب”.
وقال، “المواقف تجاه معاهدة السلام الإماراتية الإسرائيلية لم تشهد جديدًا على الصعيد العربي، فخطوط التماس على حالها، قبل الإعلان عن المعاهدة وبعده، والأصوات العالية هي ذاتها، ما يؤشر إلى أن الحوار العقلاني والموضوعي حيال أهم القضايا ما يزال بعيدًا”.
وأضاف، “بالمقابل نجد أن كل عاصمة فاعلة وشخصية دولية معتبرة أشادت بالمعاهدة وباركتها، وقدّرت هذا التحول الاستراتيجي. أما الخاسرون من هذا التحول فهم تجار وسماسرة القضايا السياسية. من المسلّم به أن الحقوق باقية ولا تضيع بل تعزز فرصها مثل هذه التحولات”.