قال رئيس الحكومة الأردنية عبدالله النسور، إن اتفاقية السلام التي وقعتها بلاده مع إسرائيل في تشرين الأول (أكتوبر) 1994 “ملزمة بجميع بنودها” لتل أبيب.
وأشار النسور في كلمة ألقاها في مجلس النواب الأردني، إلى أن “إسرائيل لا تستطيع الإنتقاء من الإتفاقية كما تشاء، وفي ما يتعلق بالقدس منصوص عليه صراحة”. كما اعتبر النسور أن دعوة أعضاء من الكنيست لإجراء مناقشة حول موضوع الوصاية الدينية على المسجد الأقصى “خطير بطبيعة الحال”.
وأوضح أنه “لم يصدر قرار من الكنيست حتى نرد عليه”، مضيفاً: “لا أعتقد بأن كثرة البيانات من تفقدها معناها”. مؤكداً أنه “إذا خرج من الكنيست شيء فسترد الحكومة عليه فوراً”.
وكان برلمانيون أردنيون طالبوا حكومة بلادهم خلال جلسة اليوم الاحد بـ”اللجوء إلى الخيار العسكري للتعامل مع إسرائيل”، فيما دعا آخرون إلى طرد السفير الإسرائيلي في عمّان دانييل نيفو، واستدعاء السفير الأردني في تل أبيب وليد عبيدات.
يذكر أن معاهدة السلام الأردنية- الإسرائيلية أو ما يشار إليه باسم معاهدة “وادي عربة”، هي معاهدة سلام وقعت بين البلدين على الحدود الفاصلة بين الدولتين والتي تمر بوادي عربة، وذلك في 26 تشرين أول (أكتوبر) عام 1994.