اتخذ لاعب الوسط إيفان راكيتيتش “القرار الأصعب” في مسيرته، وذلك بعد أن وضع حدا لمشواره مع المنتخب الكرواتي الذي وصل معه في صيف 2018 الى نهائي كأس العالم للمرة الأولى في تاريخه، بحسب ما أعلن الإثنين الاتحاد المحلي للعبة.
ونقل الاتحاد الكرواتي عن راكيتيتش العائد هذا الموسم الى فريقه السابق إشبيلية الإسباني بعد أن تركه في 2014 للدفاع عن ألوان العملاق الكاتالوني برشلونة، قوله “توديع كرواتيا كان أصعب قرار اتخذه في مسيرتي. لكني شعرت بأن الوقت حان… لاتخاذ القرار”.
ولم يكشف ابن الـ32 عاما عن السبب الذي دفعه الى الاعتزال الدولي، لكنه أكد أنه “استمتعت بكل مباراة خضتها مع وطني، وستبقى اللحظات التي لا تنسى من كأس العالم (2018) من بين الذكريات المفضلة في حياتي”.
ودافع راكيتيتش عن ألوان بلاده في 106 مباريات، أولها كان في عام 2007، مسجلا 15 هدفا.
واعتبر الاتحاد الكرواتي لكرة القدم بأن راكيتيتش كان أحد اللاعبين الرئيسيين في مشوار المنتخب نحو وصافة مونديال روسيا 2018 حيث خسرت كرواتيا النهائي أمام فرنسا 2-4.
وذكر الاتحاد بالركلتين الترجيحيتين اللتين سجلهما ضد الدنمارك وروسيا في ثمن وربع نهائي مونديال 2018، ممهدا الطريق أمام بلاده للوصول الى نهائي كأس العالم للمرة الأولى في تاريخها.
وكشف مدرب المنتخب زلاتكو داليتش أنه تحدث مع راكيتيتش بشأن قراره، مشيرا الى أنه يأسف لهذا القرار لكنه يحترمه.
وقال داليتش في بيان “خاض إيفان مسيرة رائعة في المنتخب الوطني ولن ينسى أحد برودة أعصابه خلال ركلات الترجيح الحاسمة في كأس العالم”.