ندد وفد الاتحاد الأوروبي في ليبيا يوم الأربعاء، بقتل محامية في مدينة بنغازي شرقي البلاد.
وقال الوفد في بيان: “ندين بشدة القتل الشنيع للسيدة حنان البراسي، المحامية والناشطة الليبية البارزة، في بنغازي أمس”، وحث السلطات الليبية على “إجراء عاجل لتحقيق ذي مصداقية في هذا القتل، وإيقاف الجناة أمام العدالة”.
وأضاف البيان أن “النشطاء والمحامين وأعضاء المجتمع المدني مستهدفون، من أجل إسكات الأصوات المستقلة في ليبيا. وأن الارتكاب المستمر لجرائم القتل والخطف وغيرها من الأعمال الإجرامية، يهدد عملية السلام ويقوض مختلف الجهود لتحقيق الاستقرار والعدالة في ليبيا”.
وأكد البيان أيضا دعم الاتحاد الأوروبي لغالبية الليبيين الذين يرفضون العنف والإرهاب، ويعارضون انتهاكات حقوق الإنسان، ويريدون مساهمة المرأة ومشاركتها، واللقاء في حوار سلمي ووطني.
واستنكرت مديرية الأمن في بنغازي، يوم الثلاثاء، قتل البراسي، وأكدت أن “من ارتكب القتل لا يمثل الدولة الليبية”.
وأضافت في بيان أن “مديرية أمن بنغازي تؤكد أن التحقيقات جارية في مختلف الإدارات والوحدات، وأن التعقب مستمر، ولن يتوقف، حتى يتم القبض على الجناة وتقديمهم للعدالة”.
ووفقا لوسائل إعلام محلية، فقد قُتلت البراسي وسط بنغازي يوم الثلاثاء على أيدي مسلحين مجهولين، لاذوا بالفرار من مكان الحادث.
وقالت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا إن البراسي كانت من أشد المنتقدين للفساد وسوء استخدام السلطة وانتهاكات حقوق الإنسان، وإن “موتها المأساوي يبرز التهديدات التي تواجهها المرأة الليبية وهي تجرؤ على الحديث علنا”.
