اتصالات بينيت – سموتيرتيش تصل لطريق مسدود

29 ديسمبر 2020آخر تحديث :
اتصالات بينيت – سموتيرتيش تصل لطريق مسدود

ذكرت إذاعة كان العبرية، صباح اليوم الثلاثاء، أن الاتصالات بين نفتالي بينيت زعيم حزب اليمين الجديد، وبتسلئيل سموتيريتش من حزب الاتحاد الوطني اليميني، بشأن توحيد قوائمهما للانتخابات المقبلة وتشكيل تحالف مشترك، قد وصلت إلى طريق مسدود.

وكان بينيت إلى جانب سموتيريتش ضمن قائمة كتلة اليمين التي تضم الليكود، وأحزاب الحريديم (شاس – يهدوت هتوراة)، وهو الحلف الذي تفكك بسبب خلافات بين بينيت من جهة، وبنيامين نتنياهو زعيم الليكود من جهة بسبب الحقائب الحكومية وتحالف مع بيني غانتس زعيم أزرق – أبيض بعد آخر انتخابات منذ نحو 9 أشهر.

وبحسب الإذاعة، سموتيريتش يعارض موقف بينيت بإمكانية التحالف مع أحزاب اليسار – الوسط لتشكيل ائتلاف حكومي بعد الانتخابات المقبلة التي ستجري في الثالث والعشرين من مارس/ آذار المقبل.

كما يدور خلاف بشأن أجندة العمل حول قضايا النظام القانوني الذي سيعمل به، إلى جانب قضية الاستيطان في الضفة الغربية، وفصل قضايا الدين والدولة، ومنع تأجيل كل تلك القضايا لحين حل أزمة كورونا كما يريد بينيت، ما يشير إلى إمكانية انفجار المحادثات بشكل كامل. كما قالت مصادر يمينية للإذاعة.

وردًا على تلك الأنباء قال بينيت للإذاعة إن سموتيريتش يدرك أيضًا أنه يجب حاليًا تجنب الخلافات، مشيرًا إلى أنه في الأيام المقبلة سيتم التفاوض على الوصول لجولة مشتركة لتطوير الشراكة والتوصل لحل.

وأضاف “في النهاية سنعمل كطرف واحد، وسيكون المؤشر أن القوة لليمين، ولذلك يتعين علينا التوصل إلى اتفاق في الوضع الراهن بشأن مسائل الدين والدولة”.

فيما قالت إيليت شاكيد حليفة بينيت، إن هناك دائمًا ثغرات وخلافات لكنه سيتم العمل بشكل موحد، مضيفةً “إن أي حزب صهيوني – قومي، يريد العمل معنا، سنستقبله في تحالف بقيادة بينيت”.

ورفض مكتب سموتيريتش التعليق على التقرير.