الكأس السوبر الإسبانية: تير شتيغن يقود برشلونة الى النهائي في غياب ميسي المصاب

14 يناير 2021آخر تحديث :
الكأس السوبر الإسبانية: تير شتيغن يقود برشلونة الى النهائي في غياب ميسي المصاب

قاد حارس المرمى الدولي الالماني مارك-اندريه تير شتيغن فريقه برشلونة إلى المباراة النهائية لمسابقة الكأس السوبر الإسبانية بكرة القدم في صيغتها الجديدة بمساهمته في غياب القائد والنجم الارجنتيني ليونيل ميسي المصاب، في الفوز على ريال سوسييداد 3-2 بركلات الترجيح بعد تعادلهما 1-1 في الوقتين الاصلي والاضافي الأربعاء في نصف النهائي.

وتألق تير شتيغن في ركلات الترجيح بتصديه لاول محاولتين لريال سوسييداد عبر جون باوتيستا وميكل اويارسابال قبل ان يهدر البرازيلي وليان جوزيه دا سيلفا الثالثة في القائم.

في المقابل، سجل الفرنسي عثمان ديمبيلي والبوسني ميراليم بيانيتش وريكي بويغ لبرشلونة واهدر له الهولندي فرينكي دي يونغ ومهاجم ريال سوسييداد السابق الفرنسي انطوان غريزمان.

وقال الحارس الالماني العملاق بعد المباراة “لم اتدرب على ركلات الجزاء. أنا سعيد جدا لكن كان من الممكن أن اصد المزيد من ركلات الترجيح. كان ريال سوسيداد منافسا صعبا ونستحق الفوز. أسعى دائما لأن أكون جاهزا 100 بالمئة”.

وأضاف “ويسعدني جدا أن أكون قادرا على مساعدة الفريق. في أول 25 دقيقة ضغطوا علينا بقوة وقدموا أداء جيدا. استغرق الأمر منا الكثير للدخول في أجواء المباراة، لكن مع مرور الوقت وجدنا مساحات ولعبنا بين الخطوط”، مؤكدا “لا يهمني من سيلعب ضدنا في النهائي”.

ومنح دي يونغ التقدم لبرشلونة (39)، قبل ان يتسبب بركلة جزاء من لمسة يد أدرك منها اويارسابال التعادل لريال سوسييداد (51 من ركلة جزاء).

وتشارك أربعة فرق في المسابقة بحلتها الجديدة، هي ريال مدريد بطل الدوري وحامل اللقب، وبرشلونة وصيف الدوري، وريال سوسييداد وأتلتيك بلباو اللذان وصلا الى نهائي الكأس الموسم الماضي والذي أرجئ الى الرابع من نيسان/أبريل المقبل بسبب تداعيات فيروس كورونا المستجد.

وكان من المفترض أن تقام المسابقة في المملكة العربية السعودية كما حصل في النسخة الأولى لكن تفشي “كوفيد-19” حال دون ذلك ليكون اقليم الأندلس مستضيفا لمبارياتها الثلاث.

وخاض برشلونة حامل الرقم القياسي بعدد الألقاب (13)المباراة من دون نجمه ميسي بسبب الاصابة التي لحقت به في المباراة التي فاز فيها فريقه 4-صفر على غرناطة في الدوري المحلي السبت.

وكان مدرب الفريق الهولندي رونالد كومان قال الثلاثاء عشية المباراة إن نجمه شعر بعدم الارتياح السبت ما ادى الى استبداله في الشوط الثاني، لكنه تدرب يومي الاثنين والثلاثاء ليغيب بعدها عن المران الأخير صباح اليوم.

وهذا هو النهائي الأول لكومان مع الفريق الكاتالوني منذ تسلمه لمهامه خلفا لكيكي سيتيين في آب/أغسطس الماضي.

وجاءت بداية المباراة بطيئة من الطرفين اللذين لم يبادر اي منهما بشن هجمة على مرمى الخصم إلا بعد انتصاف الشوط الأول حين أنقذ الحارس أليخاندرو ريميرو مرماه من تسديدة الدنماركي مارتن برايثوايت (26) الذي عاد وهدد مرمى سوسييداد بعد ثلاث دقائق (29).

وكاد غريزمان يفتتح التسجيل من تسديدة من على مشارف المنطقة لكن ريميرو تصدى لها بنجاح فتهيأت امام ديمبيلي الذي سددها عالية (36).

وافتتح دي يونغ التسجيل من ضربة رأس ارتقى لها عاليا بعد تمريرة عرضية من غريزمان (39).

وأنقذ تير شتيغن مرماه من هدف التعادل بتصديه لتسديدة قوية من مسافة بعيدة للسويدي الشاب ألكسندر إيزاك (41).

وحاول سوسييداد قبل الدخول لإستراحة ما بين الشوطين أن يعيد المباراة للتعادل بعدما توغل المدافع ايغناسيو مونريال داخل المنطقة الجزاء ومررها خلفية لكنه كرته لم تجد من يتابعها داخل المرمى (44).

وانتظر ريال سوسييداد ست دقائق فقط لادارك التعادل من ركلة جزاء انبرى لها اويارسابال بنجاح بعد لمسة يد على دي يونغ (51).

واعرب اويارسابال عن حزنه لما آلت اليه نتيجة المباراة “ماذا سأقول؟ الخسارة بهذه الطريقة مؤلمة أكثر. كانت لدينا فرص كثيرة لانهاء المباراة لكن بالوصول إلى ركلات الترجيح أصبح الأمر كورقة يانصيب. إذا اضطررت إلى القيام بذلك مرة أخرى، فسأفعل ذلك مثل اليوم. أنا فخور جدا بما قمنا به. في النهاية هذه المرة ربما تسرعت قليلا باختيار جهة التسديد”.

وحاول الفريقان مع تقدم دقائق المباراة احداث فارق في النتيجة، لكن محاولات لاعبيهما باءت بالفشل.

ولم يتغير الوضع كثيرا من الشوطين الاضافيين إذ افتقرت تسديدات اللاعبين للدقة والتركيز اضافة إلى لتفوق الحارسين في التصدي.

وتصدى القائم الأيسر لتسديدة البديل البلجيكي عدنان يانوزاي من ركلة حرة مباشرة على مشارف المنطقة (118).