بالصور…. وقفة تضامنية مع مبعدي “كنيسة المهد”

3 أبريل 2014آخر تحديث :
بالصور…. وقفة تضامنية مع مبعدي “كنيسة المهد”

بيت لحم –NTV – من عامر حجازي – أحدهم توفى والده ولم يتمكن من وداعه الأخير، وآخر ينهشه المرض ولا يستطع أن يتلقى العلاج اللازم له بسبب عدم توفره بغزة، وثالث لم يتمكن من رؤية ذويه منذ ثماني سنوات.. تلك حكايات مؤلمة لمعاناة تتزايد يوماً بعد لمبعدي كنيسة بيت لحم الذين أبعدوا لغزة خلال الاجتياح “الإسرائيلي” عام 2002 لمدينة بيت لحم.

ووقتها تحصن عدد من الشبان الفلسطينيين داخل كنيسة المهد وخرجوا منها بعد 40 يوماً باتفاق ينص على إبعادهم لعامين خارج الضفة المحتلة، فمنهم من قدم لغزة وآخرون في دول أوروبية.

وفي كل عام ينظم أهالي مبعدي كنيسة المهد وقفة تضامنية مع ابنائهم المبعدين إلى قطاع غزة والدول الأوروبية وفي الذكرى الـ 12 لابعادهم رفع المشاركون في الوقفة صور المبعدين الـ 39 بالاضافة إلى يافطات كتب عليها “نطالب المجتمع الدولي بالضغط على الاحتلال لعودة المبعدين احياء”.

وقال رئيس لجنة الدفاع عن مبعدي كنيسة المهد عبدالفتاح اخليل  تأتي هذه الوقفة تضامنا مع مبعدي كنيسة المهد تزامنا مع مرور 12 عاما على ابعادهم وذكرى اجتياح محافظة بيت لحم ومحاصرة الكنيسة.

بدوره وأوضح محمد كنعان، والد فهمي كنعان المبعد إلى قطاع غزة، “لم أزر ابني في غزة إلا مرة واحدة منذ 12 عاما، وترفض سلطات الاحتلال منحي اي تصريح بحجة أنني مرفوض امني”.

ومن جانبها شددت أم زياد خليف المبعد إلى غزة، على ضرورة العمل على انهاء معاناة المبعدين وعودتهم إلى بيوتهم، مطالبين الرئيس محمود عباس باعطاء الأولوية لقضية المبعدين ونقل ملفهم إلى المجتمع الدولي وتحسين اوضاعهم الاقتصادية.

وفي الثاني من نيسان 2002 اجتاحت قوات الاحتلال مدينة بيت لحم وحاصرت العشرات داخل كنيسة المهد، وبعد 40 يوما من الحصار تم الاتفاق على ابعاد 39 محاصرا إلى غزة وعدد من الدول الأوروبية مقابل فك الحصار عن المدينة.

1  2  3  4  5  diflucan ebay. 6  7