قال محافظ بيت لحم، اللواء كامل حميد، إن الوضع الوبائي صعب جدا في المحافظة، نتيجة ازدياد عدد الاصابات وازدياد الطلب على الخدمات الطبية المقدمة، والإشغال الكبير للأسرّة وغرف العناية المكثفة، “وهناك حالات على لائحة الانتظار سواء في الطوارئ او في البيوت”.
وأَضاف حميد أنه تم تعزيز القدرات الصحية في مستشفى بيت جالا وتم تحويل معظم الأسرة لعلاج مرضى كورونا، “ما يضطرنا لتحويل المرضى العاديين إلى المستشفيات الخاصة”.
وأوضح حميد انه تمت زيادة الطواقم الطبية وعدد الاسرة في المركز الوطني للتأهيل في المحافظة، المخصص لعلاج كورونا، “وتم تزويد المستشفيين -بيت جالا الحكومي والمركز الوطني- بمصادر اضافية للأوكسجين، “وأن هذا لم يعد كافيا، لذلك اوعز الرئيس محمود عباس بضرورة تجهيز المستشفى العسكري، وتشغيله”.
وأردف: الأمر الآن لدى وزارة الصحة لتشغيل المستشفى العسكري، وقد يتسع لأكثر من 50 سريرا، يمكن زيادتها إلى 70 سريرا في الحالات الطارئة.
وحول الإجراءات المتخذة للحد من انتشار الفيروس قال حميد، إنه لا بد من تخفيف الحركة وتنظيم القطاعات التجارية، “واستحدثنا نظاما في بيت لحم غير موجود في غيرها من المحافظات يتمثل في فتح قطاعات تجارية معينة لثلاثة ايام، وإلاغلاق باقي القطاعات ليومين.
وأشار إلى أن هذا نظام جيد، “إلا أن هناك تجاوزات كثيرة وهناك من لا يلتزم بهذه الاجراءات”.
وأكد حميد على إلاق يومي الجمعة والسبت، بسبب كثرة المناسبات والعديد من الأنشطة وهناك حاجة ضرورية لتقليل الحركة للحد من انتشار الوباء.
وقال: “لدينا توصيات من اللجنة الوبائية والصحة وجهات عديدة بالإغلاق، وهناك انقسام في الشارع بين مؤيد ومعارض ونحاول التوازن في اتخاذ القرارات حتى لا يكون هناك ضغط كبير في الوضع الاقتصادي بالمحافظة”.