ضمّت خطيبة جوليان أسانج صوتها إلى أصوات رئيسة بلدية جنيف والمقرّر الخاص للأمم المتحدة المعنيّ بالتعذيب وذلك في مسعى للإفراج عن مؤسس ويكيليكس الموجود بسجن بريطاني وإيجاد ملاذٍ له في بلد آخر.
وكان القضاء البريطاني رفض في وقت سابق طلب تسليم مؤسس موقع ويكيليكس إلى الولايات المتحدة التي تطالب به بسبب نشره مئات آلاف الوثائق السرية.
ويبقى الأسترالي البالغ من العمر 49 عاماً والذي أصبح بالنسبة إلى مؤيّديه رمزا للنضال من أجل حرية الإعلام معتقلا في سجن بلمارش في انتظار استئناف أميركي ضد هذا القرار.
وانضمت خطيبة أسانج ستيلا موريس في جنيف إلى نيلز ميلتسر المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالتعذيب ورئيسة بلدية جنيف فريدريك بيرلر للمطالبة بالإفراج عنه وإلغاء إجراءات التسليم.
وحضوا المنظمات الدولية التي تتخذ من المدينة السويسرية مقرا لها على المساعدة في إطلاق سراح أسانج، داعين سويسرا والدول الديموقراطية الأخرى إلى توفير ملاذ لاسانج لحمايته من مزيد من الملاحقات القضائية المحتملة.
وقالت موريس التي انجب منها اسانج ولدين لوكالة فرانس برس “آمل أن ينتهي الأمر اليوم، فهو مستمر منذ فترة طويلة جدا. وجود جوليان في السجن هو انحراف مطلق”.
وأشارت المحامية إلى أن خطيبها يكافح في “بيئة قاتمة” بسجن بلمارش المشدد الحراسة في جنوب شرق لندن. واضافت “إنه محاط بمجرمين خطرين، وتفاعلاته تتم مع مجرمين أو مع حراس السجن. إنه معزول في كثير من الأحيان، صحته تتدهور ولم ير أطفاله منذ تشرين الاول/أكتوبر”.
وقالت موريس إنها لم تر أسانج منذ مثوله أمام المحكمة في 6 كانون الثاني/يناير.