ذكرت صحيفة “هآرتس” العبرية، اليوم الإثنين، أن مستوطنًا يتولى مسؤولية أمن مستوطنة “يتسهار”، هو من أطلق النار على شاب فلسطيني قبل 10 أيام، رغم أنه لم يشكل خطرًا.
وبحسب الصحيفة، فإن الشاب وصل للمنطقة “وبحوزته سكين”، وأصابه المستوطن بشكل متوسط رغم أنه لم يكن يشكل خطرًا على أحد، “وذلك خلافًا لقرار قيادة الجيش”.
وانتقد القادة الميدانيون للجيش الإسرائيلي، قرار المنسق الأمني للمستوطنة، وقالوا إنه كان يمكن أن ينتهي الحادث بدون الإضرار بالفلسطيني.
ووفقًا للصحيفة، “فإن القضية قيد التحقيق من قبل الجيش الإسرائيلي”.
وأشارت إلى أن “تعليمات صدرت مؤخرًا للجيش الإسرائيلي بتجنب إطلاق النار على من لا يشكل خطرًا” خاصةً وأن هناك ‘ظاهرة متنامية بوصول فلسطينيين حاملين سكينا’ ليتم فقط اعتقالهم أو قتلهم للحصول على تعويضات مالية”، وفق زعم جيش الاحتلال.
والتعليمات تتضمن أن يتم إطلاق النار في حال كان هناك خطر حقيقي على حياة الجنود أو المستوطنين، ولكن دون ذلك يتم العمل على اعتقاله دون إطلاق نار.
وقال جنود إن المنسق الأمني للمستوطنة أطلق النار من تلقاء نفسه.