تواصل الولايات المتحدة الأميركية ضغوطها على إسرائيل من أجل السماح بإعادة فتح قنصلية لواشنطن في القدس بهدف خدمة الفلسطينيين.
وبحسب صحيفة يسرائيل هيم العبرية، فإن هذه القضية من المتوقع أن تكون على جدول أعمال الاجتماع الذي سيعقد بين الرئيس الأميركي جو بايدن، ورئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، والذي من المتوقع أن يعقد نهاية الشهر الجاري.
وأشارت إلى أن أحزاب الائتلاف الحكومي الإسرائيلي عملت على تأخير مشروع قانون طرحه عضو الكنيست عن الليكود نير بركات والذي يمنع فتح أي قنصلية لأي دولة في القدس لخدمة أي كيان سياسي أجنبي، بالإشارة إلى الفلسطينيين.
وتعكف الإدارة الأميركية حاليًا على منع وجود أي صدامات أو خلافات داخل الحكومة الإسرائيلية الحالية، حتى يتم الموافقة على الميزانية العامة في الكنيست، وذلك لعدم تعريض وجودها للخطر. بحسب ما قال مصدر أميركي للصحيفة العبرية.
وقال المصدر إن “الرغبة الأميركية في عدم عودة نتنياهو لمنصب رئاسة الوزراء، وأن ماشاركة الأحزاب اليسارية في الائتلاف الحالي هي أحد أسباب تعاطف إدارة بايدن مع الحكومة الحالية”.