إسبانيا تعلن انتهاء عملياتها للإجلاء من كابول

27 أغسطس 2021آخر تحديث :
British citizens and dual nationals residing in Afghanistan board a military plane for evacuation from Kabul airport, Afghanistan August 16, 2021, in this handout picture obtained by Reuters on August 17, 2021. LPhot Ben Shread/UK MOD Crown copyright 2021/Handout via REUTERS

أعلنت إسبانيا الجمعة انتهاء عملياتها للإجلاء من كابول مع وصول “آخر رحلتين اسبانيتين” إلى دبي بعد أكثر من أسبوع على إقامة هذا الجسر الجوّي الذي جاء بعد سيطرة حركة طالبان على الحكم في أفغانستان.


وقالت رئاسة الحكومة الاسبانية في بيان إنه “بهاتين الرحلتين، انتهت عملية الإجلاء الإسبانية لمتعاونين أفغان وعائلاتهم”.

واضافت أن طائرة عسكرية أولى من طراز “ايه-400ام” وصلت إلى دبي من كابول عند الساعة 04,45 بتوقيت غرينتش وحطت الثانية عند الساة 05,20 ت غ.
ونقل على متن هاتين الرحلتين الأخيرتين 81 إسبانيا كانوا لا يزالون في أفغانستان بينهم عدد طاقم السفارة وعسكريون في سلاحي البر والجو وأربعة عسكريين و85 من المتعاونين الأفغان مع إسبانيا والبرتغال وحلف شمال الأطلسي.
وقالت الحكومة إنه من المقرر أن يصلوا عند الساعة 14,45 ت غ إلى قاعدة توريخون دي أردوز العسكرية بالقرب من مدريد على ماتن رحلة تابعة لشركة الطيران “اير أوروبا”.
وأجلت القوات المسلحة الإسبانية خلال هذا الجسر الجوي 1900 أفغاني هم موظفون عملوا لحساب إسبانيا والولايات المتحدة والبرتغال والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة والحلف الأطلسي، وأفراد عائلاتهم بالإضافة إلى موظفي السفارة الإسبانية في كابول.
استخدمت مدريد ثلاث طائراتت عسكرية من طراز “ايه 400 ام” لإجلاء هؤلاء الأشخاص من كابول إلى دبي حيث تنقلهم طائرات تجارية استأجرتها مدريد إلى إسبانيا.
وحرصت البلاد على مواصلة عمليات الإجلاء حتى صباح الجمعة بينما أكد رئيس الوزراء بيدرو سانشيز مجددا مساء الخميس أن مدريد تعمل على “إجلاء أكبر عدد ممكن من الأشخاص” من كابول بعد الهجوم الذي أودى بحياة عشرات في مطار العاصمة الأفغانية.
وخلال عمليات إجلاء الأفغان من بلدهم التي قام بها العديد من الدول الأوروبية، أصبحت إسبانيا أيضا بوابة للمتعاونين الأفغان إلى مؤسسات الاتحاد الأوروبي إذ يتم استقبالهم في وسط توريخون دي أردوز قبل توزيعهم على الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.
من جهة أخرى، أبرمت مدريد السبت اتفاقية مع الولايات المتحدة يمكن بموجبها لإسبانيا استقبال ما يصل إلى أربعة آلاف أفغاني – تم إجلاؤهم من قبل الأميركيين – في قاعدتي روتا ومورون العسكريتين في الأندلس (جنوب إسبانيا) اللتين يستخدمهما البلدان.