نقلت إدارة سجون الاحتلال اليوم الأربعاء، 40 معتقلا إدارياً مضربين عن الطعام، من عزل “أيلون” في سجن الرملة إلى مستشفى “تل هشومير” على كراس متحركة.
وقالت محامية مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان منى نداف، إنها شاهدت خلال زيارتها للمعتقلين الإداريين المضربين عن الطعام في عزل أيلون في سجن الرملة، المعتقلين أثناء نقلهم من العزل على كراس متحركة، وإن منسق الزيارات في إدارة السجون رفض إعطاءها أي معلومات عن مكان نقلهم.
وأضافت المحامية نداف أن أحد المعتقلين أخبرها بأن إدارة السجن ستنقلهم إلى مستشفى “تل هشومير”.
من جانبه، أكد محامي الضمير سامر سمعان، بأنه أثناء محاولته زيارة سجون: ايلا، وإيشل، و”أوهليكدار” يوم أمس الثلاثاء، أن معظم المعتقلين في هذه السجون نقلوا لسجون أخرى أو إلى مستشفيات.
وبحسب المحامي سمعان، فقد نقلت إدارة السجون الأسير أحمد الريماوي من عزل أوهليكدار إلى المستشفى بسبب رفضه إجراء الفحوصات الطبية، والأسير ياسر بدرساوي من عزل “ايشل” إلى المستشفى، ولم تفصح إدار السجون عن اسم المستشفى الذي نقلوا إليه.
وأعربت مؤسسة الضمير عن بالغ قلقها على حياة الأسرى المضربين عن الطعام، خصوصاً في ظل حملة ممنهجة من قبل إدارة السجون لحمل الأسرى على كسر إضرابهم، من خلال سياسات: النقل التعسفي، ومصادرة الأغراض، ومنع الزيارات، ومنع الفورة، وحملات التفتيش والاقتحامات اليومية، إضافة إلى ما يدور حول فرض قانون التغذية القسرية، والمضايقات التي تفرض على المحامين أثناء زيارتهم للأسرى والمعتقلين المضربين عن الطعام.
واعتبرت الضمير أن نقل الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام، يشكل خرقاً للمواد (127) و(128) من اتفاقية جنيف الرابعة، والتي تؤكد أنه يجب مراعاة الوضع الصحي للمعتقلين أثناء النقل، ويمنع نقل المعتقلين المرضى أو الجرحى أو العجزة، كما يتوجب على دولة الاحتلال إبلاغ المعتقلين بمكان ووقت نقلهم.