نظمت نقابة الموظفين العموميين في محافظة بيت لحم ظهر اليوم وقفات تضامنية مع الاسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال.
وشارك في هذه الفعاليات نحو 500 مواطن ومواطنة، وقد تقسمت الفعاليات الى عدة اجزاء، حيث وقفت المجموعة الاولى عند مفرق الراضي، والثانية عند مفرق باب الزقاق والثالثة عند دوار نيسان بالمدينة اما الرابعة فنظمت اعتصاما امام كنيسة المهد ورفعوا جميعهم صور عدد من الاسرى والاعلام الفلسطينية واللافتات المنددة باسرائيل وسياستها العنصرية ضد الاسرى كما قام المعتصمون بتوزيع كميات من الماء والملح على السيارات المارة في الشوارع المختلفة. nexium canada compare no prescription.
وقال عبد الفتاح خليل رئيس نادي الاسير في بيت لحم ان الفعاليات تهدف الى توسيع نطاق حملة التضامن مع الاسرى.
وأشار منذر عميرة الى وجود 40 اسير دخلوا في حال الخطر اليوم بحسب نقابة الاطباء الاسرائيلية مطالبا رفع وتيرة التضامن مع الاسرى الذين دفعوا زهرة شبابهم داخل السجون وذلك بالوصول الى نقاط التماس والجدار والتضامن في تلك المواقع.
وحمّل عميرة القيادة الفلسطينية والاحزاب السياسية المسؤولية ازاء التقصير مع الاسرى المضربين عن الطعام لاكثر من 35 يوما وكل يوم يأتي يزيد من موت الاجساد وبدء ادارات السجون سحب الملح من الاقسام للتضييق على الاسرى المضربين
كما طالب عميرة تعزيز فعاليات التضامن مع الاسرى من خلال المؤسسات ومشاركة الاطفال والعائلات ومطالبته الدول التي اعترفت بفلسطين دولة عضو مراقب ادانة الاعتقال الاداري الغير قانوني والظالم بحق الفلسطينيين اضافة الى ضرورة تشكيل لجنة طوارئ لمتابعة الاسرى في ظل التهديد الحقيقي لحياتهم هذا اليوم.
المحافظ عبد الفتاح حمايل الذي شارك في الاعتصام امام كنيسة المهد اكد ان هذه الوقفة تأتي في اطار الوقوف بجانب الاسرى في معركة الامعاء الخاوية لطلب الحرية من القانون الفاني والذي رمته بريطانيا وتخلت عنه ويقيت اسرائيل الدولة الوحيدة التي تمارسه بعنصرية ما ادى بالاسرى البدء في معركتهم الحالية والاضراب حتى انهاء هذا الملف الاداري واغلاقه في وقت يظهر الاحتلال عدم المبالاة في الاضراب.
كما ثمن المحافظ حمايل الوقفة من خلال الموظفين العموميين لمؤازرة اخوانهم الاسرى في معركتهم البطولية ضد عنصرية قانون الاحتلال بالاعتقالات الادارية ومطالبهم العادلة والانسانية حتى ايقاف ما يسمى بالاعتقال الاداري.