أعلن الجيش الإسرائيلي، الليلة الماضية، عن تعزيز قواته المساندة للشرطة التي تعمل على ملاحقة الأسرى الستة الذين انتزعوا حريتهم من سجن جلبوع.
وبحسب هيئة البث الإسرائيلية العامة الناطقة بالعربية، فإنه تم تعزيز قوات الشرطة بثلاث كتائب من الجنود، بما فيها عناصر استخباراتية وتكنولوجية تقوم بأعمال التمشيط والبحث عن الأسرى الستة.
وفي غضون ذلك يتشعب التحقيق في القضية ذاتها، ومن المقرر أن تحقق الشرطة الإسرائيلية اليوم تحت طائلة التحذير مع عدد من عناصر مصلحة السجون حول اتخاذهم قرارات غريبة في القضية.
وذكرت قناة “كان” الليلة الماضية، أن الشكوك تزداد حول تعاون جهات من داخل السجن في عملية الهروب.
من جانبها، قالت مفوضة مصلحة السجون كيتي بيري إنها لا تنوي الاستقالة من منصبها في أعقاب الحادث، وأنها ستواصل قيادة المصلحة.
وأضافت في رسالة بعثت بها لعناصر المصلحة إن “الفارين الستة يعدون من أخطر السجناء إذ ليس لديهم ما يخسرونه سوى حياتهم”.