وقفة احتجاجية رفضا للتطعيم الإجباري بنابلس

18 سبتمبر 2021آخر تحديث :
وقفة احتجاجية رفضا للتطعيم الإجباري بنابلس

نظم عددٌ من النشطاء والمواطنين اليوم السبت، وقفة احتجاجية بمدينة نابلس رفضًا للتطعيم الإجباري ضد فيروس كورونا.

ورفع المشاركون بالوقفة التي جرت في ميدان الشهداء لافتات عبروا خلالها عن رفضهم أخذ التطعيم بالإكراه، عبر ربطه بدخول المرافق الحكومية أو الحصول على خدماتها.

وقال المحامي فارس أبو الحسن، أحد المشاركين بالوقفة، “إن مطلبهم هو حرية الاختيار بأخذ الطعم، وأن اعتراضهم هو التضييق على المواطنين وإجبارهم على التطعيم”.

وأكد “أن الإجبار على أخذ الطعم مخالف للدستور والقانون، وهو مرفوض دينياً ونفسياً وأخلاقياً”.

وقال أنهم رفعوا دعاوى قضائية أمام محكمة العدل العليا بصفتها الإدارية، للطعن بالقرارات التي أصدرها وزيرا الصحة والمواصلات ورئيس مجلس القضاء الأعلى وديوان قاضي القضاة الشرعي، “لأنها تفتقر للسبب ولافتقار الجهات المصدرة لصلاحية إصدارها”.

أما المحامية زينب السلفيتي، فقالت “إن التطعيم يجب أن لا يكون تجريبيا، والأصل أن يترك للناس حرية الاختيار”.
وأوضحت “أنه بعد البحث تبين عدم وجود قرار من مجلس الوزراء بإلزامية التطعيم، وهو غير منشور بالجريدة الرسمية”.

وأبدت المواطنة مي كنعان اعتراضها على التطعيم الإجباري، وأكدت “أنه ليس من حق الحكومة إجبار أي إنسان على ادخال أي مادة لجسمه، لاسيما وأن هناك آراءً لباحثين وخبراء حذروا من هذه الطعومات”.