بدأت ميانمار مساء الاثنين في إطلاق سراح الأشخاص الذين تم اعتقالهم بعد الانقلاب العسكري، عقب إعلان التلفزيون الرسمي أنه سيجري الإفراج عن ما مجموعه خمسة آلاف و600 شخص.
جاء ذلك بعد منع رئيس المجلس العسكرى مين اونج هلاينج من حضور قمة إقليمية قادمة لعدم تعاونه فى تخفيف حدة الازمة فى البلاد .
ووفقا للإعلان، سيفرج المجلس العسكري عن 4320 شخصا متهمين حاليا بجرائم مختلفة، فضلا عن 1316 شخصا أدينوا بما أسماه أنشطة مناهضة للانقلاب.
وتم إطلاق سراح أكثر من 600 شخص من السجون فى جميع انحاء البلاد حتى الان .
وكان من بينهم مونيوا أونج شين، أحد المتحدثين باسم الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية التي تتزعمها أون سان سو تشي، وهو أعلى مسؤول في الحزب يفرج عنه حتى الآن.
وبرر الجيش الاستيلاء على السلطة في أول شباط/فبراير بزعم تزوير واسع النطاق لأصوات الناخبين خلال الانتخابات العامة التي جرت في تشرين ثان/نوفمبر، والتي شهدت فوزا ساحقا للرابطة الوطنية للديمقراطية.
وينتظر مئات الاشخاص خارج مختلف السجون فى جميع انحاء البلاد لرؤية أفراد أسرهم واصدقائهم مساء الثلاثاء .
وذكرت جمعية مساعدة السجناء السياسيين التى لا تستهدف الربح أن ما لا يقل عن 1181 شخصا لقوا حتفهم وتم القبض على أكثر من تسعة آلاف و43 شخصا منذ الانقلاب ومازال هناك 7355 شخصا محتجزين .