معاني النبوءة (لسفر الرؤيا) وما تم تحقيقه في الواقع وفقًا للنبوءة هو ما أعلّمه اليوم للكنائس في جميع أنحاء العالم”.
بدءًا من الإعلان الجريء للرئيس لي مان هي، عقدت حاليًا دورة من الندوات الأسبوعية بعنوان “شهادة على النبوءة والإنجاز لسفر الرؤيا، عهد الله الجديد”، من 18 أكتوبر إلى 27 ديسمبر، من قبل كنيسة شينتشونجي ليسوع، هيكل خيمة الشهادة.
فيما يتعلق بالغرض من الندوات حول سفر الرؤيا ككتاب من الكتاب المقدس تنبأ بمستقبل العالم المسيحي بتحذيرات نهاية العالم بعد المجيء الأول ليسوع، أكد الرئيس لي أن ذلك يتوافق مع كلمات الكتاب المقدس، وهو “ليعطيكم هذه الشهادة للكنائس” (رؤيا 22: 16) من قبل “من الذي سمع وشهد” (رؤيا 22: 8).
وفقًا لتفسيره، فإن مفتاح فهم سفر الرؤيا يبدأ بمعنى الوحي. “أن يفتح ويظهر (ما كان مختومًا وغير مرئي)” ، وهناك نقطة زمنية عندما تتحقق النبوءات المسجلة في الماضي في الواقع.
يُسجَّل في الاصحاح 1 من سفر الرؤيا أن يوحنا (الرسول) أرسل رسائل يسوع إلى الكنائس السبع في آسيا، والتي توصف بأنها أحد الأسرار (رؤيا 1: 4، 1: 20). أوضح الرئيس لي أن سجل إرسال الرسائل إلى الكنائس السبع هو نبوءة وقد تحققت في الواقع في وقت المجيء الثاني ليسوع. وبناءً على ذلك، لم تكن أسرار الكتاب المقدس معروفة عند كتابة سفر الرؤيا، ولكنها كانت معروفة فقط من قبل “الشخص الذي سمع وشهد جميع أحداث الكتاب عندما تم تحقيق النبوءة المسجلة في الواقع”.
في غضون يومين، تجاوزت الندوة حول الاصحاح 1 من سفر الرؤيا من قبل الرئيس لي 300 ألف مشاهدة على موقع يوتيوب حول العالم، بما في ذلك 5,000 مشاهدة من القادة المسيحيين.
منذ أغسطس، وقعت 25 كنيسة أفريقية تضم 10,000 عضو مذكرات تفاهم مع كنيسة شينتشونجي ليسوع. ذكرت الكنيسة أن 18 كنيسة إضافية ستوقع مذكرات تفاهم لزيادة الوعي بفهم هذه الحقبة وتعزيز تطوير حياتهم الإيمانية.
