قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه “قرر اتخاذ خطوات عقابية” ضد ضباطه الضالعين في ظروف استشهاد المسن عمر أسعد منذ 3 أسابيع في قرية جلجليا شمال رام الله.
وبحسب هيئة البث الإسرائيلية العامة الناطقة بالعربية، “فإنه تقرر توبيخ قائد كتيبة نيتساح يهودا، وتنحية قائد سرية وقائد فصيل من منصبهما بعد أن تبين أنهم لم يتصرفوا وفق ما هو متوقع منهم خلال نشاط عملياتي”.
واستشهد المسن عمر عبد المجيد أسعد (80 عاما) بعد اعتداء جنود الاحتلال عليه.
وأوضح رئيس مجلس قروي جلجليا فؤاد قطوم في مقابلة سابقة لـ”القدس” دوت كوم، أن المسن عمر أسعد كان عائدًا إلى منزله في حدود الساعة الثانية فجرًا
وأوضح رئيس مجلس قروي جلجليا فؤاد قطوم لـ”القدس” دوت كوم، أن المسن عمر أسعد كان عائدًا إلى منزله في حدود الساعة الثانية فجرًا ليتفاجأ بجنود الاحتلال يحتجزونه ويكبلونه ويعصبون عينيه ويضعونه في ورشة قريبة من الشارع كما فعلوا بكل من مر من هناك.
وأضاف أنه حين انسحب جيش الاحتلال، لاحظ الشبان المحتجزون وجود المسن أسعد وهو مقيد ومعصوب العينين داخل غرفة وفاقد الوعي وعليه أثار ضرب، وقد تم إحضار طواقم طبية من مركز طبي في جلجليا وحاولوا تقديم الإنعاش له وإنقاذ حياته لكن تبين أنه قد فارق الحياة.
ووفقًا لتحقيقات الجيش الإسرائيلي كان يتوجب على الجنود والضباط التأكد من حالته بعد الإفراج عنه إلا أنهم تركوه في المكان دون التأكد من حالته الصحية.