قالت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الخميس إنها استهدفت البنية التحتية العسكرية الأوكرانية بأسلحة “دقيقة” بعدما أعلن الرئيس فلاديمير بوتين عملية عسكرية على البلاد.
وأوضحت الوزارة في بيان نقلته وكالات الأنباء الروسية أنه “يتم تعطيل البنية التحتية العسكرية ومنشآت الدفاع الجوي والمطارات العسكرية وطيران سلاح الجو الأوكراني، بأسلحة عالية الدقة”.
و أُطلقت صفارات الانذار صباح اليوم، في وسط العاصمة الاوكرانية كييف بحسب ما أفاد مراسلون في وكالة فرانس برس.
وسمع دوي انفجارات قوية صباح الخميس في العاصمة وكذلك في مدينتي أوديسا (جنوب) وخاركيف قرب الحدود الروسية وفي شرق أوكرانيا.
فيما ذكرت شبكة (سي إن إن) الأميركية، أن قوات ومركبات عسكرية روسية شاركت في العملية العسكرية شرق أوكرانيا، وأنها دخلت إلى البلاد من بيلاروس.
وقالت الشبكة إنها رصدت بناء على بث مباشر، رتلاً من المركبات العسكرية التي تدخل أوكرانيا من معبر حدودي مع بيلاروس.
وألغيت الرحلات الجوية في مطارات المدن الكبيرة في جنوب روسيا بالقرب من الحدود مع أوكرانيا، منذ بدء العملية.
وأوضحت الوكالات الروسية، أن الرحلات ألغيت في روستوف وكراسنودار وسوتشي وانابا الواقعة كلها بالقرب من أوكرانيا أو على البحر الأسود.
فيما أعلن الرئيس الأوكراني فلوديمير زيلينسكي الأحكام العرفية في جميع أنحاء البلاد، وأكد أن روسيا تهاجم المنشآت العسكرية في جميع أنحاء البلاد.
من ناحيته، أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي جو بايدن تحدث مع زيلينسكي بعدما أعلن الرئيس بوتين العملية العسكرية.
وقال ناطق باسم البيت الأبيض إن جو بايدن “تحدث للتو مع زيلينسكي”.
وبحسب البيت الأبيض، فإن بايدن أبلغ زيلينسكي بالخطوات التي سيتم اتخاذها “لحشد الإدانة الدولية” للهجوم الروسي.
وكتب بايدن، على موقع تويتر، : “لقد تواصل الرئيس زيلينسكي معي وانتهى حديثنا للتو، لقد نددت بهذا الهجوم غير المبرر من جانب القوات العسكرية الروسية، وأطلعته على الخطوات التي سنتخذها لحشد الإدانة الدولية، بما في ذلك عقد اجتماع لمجلس الأمن الدولي”.
وأضاف :”لقد طلب مني دعوة قادة العالم لإدانة عدوان الرئيس (الروسي فلاديمير) بوتين السافر بوضوح، والوقوف إلى جانب شعب أوكرانيا”.