أعلن رئيس بلدية لفيف أندري سادوفي أن “صواريخ” روسية ضربت الجمعة حي مطار هذه المدينة الأوكرانية الكبيرة الواقعة بالقرب من الحدود البولندية.
وقال سادوفي على صفحته في فيسبوك إن “صواريخ عدة أصابت مصنعا لتصليح الطائرات. دمّر المبنى بالقذائف”، موضحا أن “المصنع توقف عن العمل قبل ذلك ولهذا السبب لم يسقط ضحايا حاليا”.
وقالت القوات الجوية الأوكرانية في بيان إن المعلومات الأولية تفيد بأن المنطقة أصيبت باربعة صواريخ كروز روسية أطلقت من البحر الأسود، على بعد مئات الكيلومترات.
وأضاف المصدر نفسه أن الدفاعات الأوكرانية المضادة للطيران أسقطت صاروخين روسيين آخرين قبل وصولهما إلى هدفهما.
وأكد رئيس بلدية لفيف أن رجال الإنقاذ يعملون في موقع القصف.
وكان سادوفي أكد إن “صواريخ أصابت حي مطار لفيف” لكنها لم تصب المطار مباشرة. لكنه أشار على تطبيق تلغرام إلى أنه لا يستطيع تحديد الهدف بدقة “لكنه ليس المطار بالتأكيد”.
وذكر صحافي من وكالة فرانس برس أن سحبا كثيفة من الدخان تصاعدت صباح الجمعة في منطقة المطار.
ولم تشهد مدينة لفيف أي معارك حتى الآن، لكن الجيش الروسي قصف الأحد قاعدة عسكرية أوكرانية في هذه المنطقة.
ولفيف هي أكبر مدينة في غرب أوكرانيا ووجهة سياحية مهمة بسبب مناظرها الخلابة.
وهي تبعد 70 كيلومترا عن الحدود مع بولندا.