أدانت محكمة إسرائيلية الأسير محمد الحلبي (44 عاماً) من مخيم جباليا بغالبية التهم التي وجهتها إليه النيابة العسكرية، أمس.
وانعقدت محكمة بئر السبع المركزية للنظر فيما توجهه النيابة العسكرية الإسرائيلية من اتهامات للأسير الحلبي المعتقل منذ ست سنوات وهي المحاكمة رقم 170.
ويُعد الأسير الحلبي” المعتقل منذ السادس عشر من شهر حزيران من العام 2016 صاحب أطول محاكمة في تاريخ الحركة الأسيرة.
ونشرت مواقع إلكترونية عبرية، أمس، بعضاً من حيثيات قرار المحكمة، التي قالت، إن الحلبي مُدان في سلسلة مخالفات أمنية، تضم 14 تهمة ولكن يحظر نشر تفاصيلها، موضحة أنه متورط في أنشطة أمنية ضد دولة إسرائيل منها مساعدة حركة حماس ونقل أموال لها والعضوية في منظمة معادية، وتزويدها بمعلومات وتدريب عسكري محظور وحمل وحيازة سلاح.
وكان الحلبي الذي رفض الاعتراف بالتهم المنسوبة إليه طيلة هذه المدة، حظي بتأكيدات براءته من قبل وزارة الخارجية الأسترالية التي أجرت فحصاً وتحقيقات حول الاتهامات التي وجهتها له إسرائيل والتي أكدت جميعها أنه بريء ولم تتوفر الأدلة التي تثبت تورطه.
يشار إلى أن الحلبي عمل مديراً لمنظمة الرؤيا العالمية في فلسطين حين اعتقاله.
وقال والده لـ”الأيام” إن القرار صادم ومفاجئ، وقد أثار دهشة الجميع ممن حضروا الجلسة بحسب ما أبلغه محاميه، ماهر حنا، مشيراً إلى أنه سيتم تقديم استئناف على قرار المحكمة المركزية.
وأضاف، إنه من المتوقع أن يصدر قرار بالحكم في جلسة تم تخصيصها في السابع من الشهر الجاري.