4 قتلى ومئات الجرحى جراء انهيار منصة لمصارعة الثيران في كولومبيا

27 يونيو 2022آخر تحديث :
4 قتلى ومئات الجرحى جراء انهيار منصة لمصارعة الثيران في كولومبيا

لقي ما لا يقل عن أربعة أشخاص حتفهم وأصيب أكثر من 300 آخرين في وسط كولومبيا، أمس (الأحد)، في انهيار مدرج في حلبة مصارعة ثيران، على ما أفاد مسؤولون.

وقال حاكم مقاطعة توليما خوسيه ريكاردو أوروسكو بعد الحادث الذي وقع في مدينة إل إسبينال: «هناك أربعة قتلى في الوقت الحالي، امرأتان ورجل وطفل».

وقالت مستشفيات المنطقة إنها تعالج نحو 322 جريحاً بينهم أربعة في العناية المركزة على ما أوضحت مارتا بالاسيوس مسؤولة الصحة في توليما.

ووقع الحادث خلال عرض محلي للثيران، وهو حدث شعبي ينزل خلاله الجمهور إلى الحلبة لمواجهة أبقار وصغار ثيران.

وانهار جناح كامل من ثلاثة طوابق من المدرجات الخشبية المليئة بالمتفرجين، مما أسفر عن سقوط عشرات الأشخاص أرضاً، على ما أظهرت مشاهد صورت بواسطة طائرات مسيرة وحصلت «وكالة الصحافة الفرنسية» عليها.

وقال مدير الدفاع المدني في توليما لويس فرناندو فيليس: «لا نزال ننتظر لمعرفة عدد الأشخاص الذين لا يزالون عالقين تحت الأنقاض. كما ترون عبر المشاهد المصورة كان الجناح المعني مليئاً بالناس عند انهياره».

وأظهر شريط مصور آخر عدداً من الأشخاص يحاولون الخروج من بين الأنقاض الخشبية والفولاذية فيما ثور لا يزال يتجول في المضمار.

ووقع الحادث في حلبة خيلبرتو تشاري خلال الاحتفالات بعيد سان بيدرو، وهي الأكثر شعبية في المنطقة.

وقال الرئيس الكولومبي إيفان دوكي: «سنطالب بتحقيق… ونحن متضامنون مع عائلات الضحايا».

وأشار أروسكو من أنه سيطلب «تعليق كل الاحتفالات كهذه»، مؤكداً أنها «تنال من حياة الحيوانات وتساعد على سوء معاملتها».

وعشية الحادث أصيب أشخاص عدة بهجمات ثيران خلال الاحتفالات نفسها في إل إسبينال البالغ عدد سكانها نحو 78 ألف نسمة والواقعة على بعد 150 كيلومتراً جنوب غربي بوغوتا.

وكتب الرئيس الكولومبي المنتخب غوستافو بيترو في «تغريدة»: «أطلب من البلديات عدم السماح بعد الآن بعروض قد يتخللها مقتل أشخاص أو حيوانات»، مذكراً بمقتل مئات الأشخاص في حلبة أخرى في مدينة سينسيليخو في شمال البلاد في عام 1980.

عندما كان رئيساً لبلدية بوغوتا (2012 – 2015) وضع بيترو حداً لمصارعة الثيران في حلبة سانتاماريا الشهيرة في العاصمة.

ويعاقب القضاء الكولومبي على سوء معاملة الحيوانات إلا أن مصارعة الثيران والديوك لا تزال منتشرة.