أصابت مجموعة من المستوطنين، الليلة الماضية، ضابطًا وجنديًا إسرائيليان، في بلدة حوارة جنوب نابلس، تزامنًا مع هجمات ضد المواطنين الفلسطينيين.
وبحسب موقع واي نت العبري،ـ فإن العشرات من المستوطنين تجمهروا وبدأوا بمهاجمة المركبات الفلسطينية وإلقاء الحجارة عليها، وتدخلت قوة عسكرية لمحاولة منع الهجمات – وفق زعم الموقع – إلا أن المستوطنين هاجموا الجنود وأصيب قائد كتيبة وجندي آخر بجروح.
وقام مستوطنون برش الغاز على قوة عسكرية أخرى عند تقاطع تفوح.
واعتاد المستوطنون في تلك المناطق على مهاجمة الفلسطينيين وممتلكاتهم وسط حماية من الجيش الإسرائيلي.
وندد رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد صباح الخميس، بهجمات الستوطنين واعتبرها أعمال خطيرة، داعيًا إلى تقديمهم إلى المحاكمة وبدون تردد.
كما ندد وزير الجيش الإسرائيلي بيني غانتس بالحدث، وقال سنعمل على تحقيق “العدالة” بحق أولئك المجرمين. وفق تعبيره.
فيما أدان رئيس أركان الجيش الإسرائيلي أفيف كوخافي، بالحدث، ووصفه بأنه “خطير للغاية”، ويجسد سلوكًا إجراميًا مشينًا ومخزيًا يتطلب محاكمتهم.