نقلت القناة العبرية العاشرة، مساء اليوم السبت، عن مصادر سياسية إسرائيلية قولها أن الوفد الإسرائيلي الذي سيصل قبيل ظهر يوم الغد إلى القاهرة سيبلغ مصر رفض إسرائيل المبادرة التي طرحت مؤخرا من اجل تحقيق وقف دائم لاطلاق النار في غزة.
واوضحت تلك المصادر، إن إسرائيل ليست مستعدة للبحث في قضايا الأمن فقط مقابل الحصول على هدنة طويلة الأمد، مشيرة الى أن الاتفاق المطروح لا يوفر ضمانات أمنية كافية لإسرائيل ولم يتطرق إلى الإشراف على عملية إدخال البضائع بشكل منظم إلى غزة وتفتيشها بما يضمن أن لا تستخدم (حماس) تلك السلع من أجل التجهيز العسكري.
وقالت المصادر أن موقف إسرائيل لن يتغير فيما يتعلق بالقضايا الخلافية وهي المطار والميناء، وأن المفاوضات قد تكون وصلت إلى طريق مسدود.
من جانبه، نقل موقع (واللا) العبري عن مسؤول إسرائيلي كبير قوله أن إسرائيل ستعمل وفقا لمبدأ هدوء يقابله هدوء في حال فشل التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار. مضيفا ” احتمال التوصل لاتفاق قد يكون ضئيلا ونحن مستعدون للتعامل مع كل الاحتمالات”.
من ناحيتها، أكدت حركة “حماس”، مساء اليوم السبت، أن المطالب التي قدمها الوفد الفلسطيني خلال مفاوضات القاهرة تمثل مطلبا شعبيا وهي مطالب عادلة وإنسانية.
وقال المتحدث باسم الحركة، سامي أبو زهري، في تصريح صحافي “أن هذه المطالب تتمثل في وقف العدوان ورفع الحصار وإعادة الإعمار وضمان حرية الحركة”.
وأضاف “إن الاستجابة لهذه المطالب من شأنه أن يقربنا من إبرام اتفاق تهدئة ودون ذلك سيكون الأمر صعبا”. tips for using viagra most effectively.
