مفوضية شؤون اللاجئين تطالب القيادة الدولية بمعالجة قضية اللاجئين

19 يونيو 2020آخر تحديث :
مفوضية شؤون اللاجئين تطالب القيادة الدولية بمعالجة قضية اللاجئين

طالب المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي يوم الخميس القيادة بمعالجة قضية اللاجئين.

في السنوات العشر الماضية، تضاعف عدد النازحين الذين شردوا قسرا، ليصل إلى 80 مليون شخص تقريبا. وفي الوقت ذاته، ما زالت الحلول بعيدة المنال، حسبما قال غراندي أمام مجلس الأمن الدولي.

وأشار إلى أن عدد النازحين يتزايد منذ عام 2012. وكان عام 2011 هو العام الأخير الذي انخفض فيه هذا الرقم، ومنذ ذلك الحين ارتفع عاما بعد عام.

وأفاد أن الاتجاهات العالمية تمثل، بطريقة ما، الأثر الإنساني لعقد من الأزمات: الحروب والعنف والاضطهاد والتمييز ضد الأشخاص والمجموعات، والبلدان التي يسود بها الانهيار الاجتماعي. وكل هذا يسرعه سوء الحوكمة، والطوارئ المناخية، وعدم المساواة والإقصاء السائدين.

وقال: إن “هذه الاتجاهات تبين بطريقة ما كيف أنه عندما تفشل القيادة، وعندما لا تفي التعددية، التي تمثلها، بوعودها، فإن العواقب لا تكون محسوسة في العواصم العالمية في عالمنا؛ وليس في منازل الأقوياء والأغنياء. بل ستكون محسوسة في أطراف الدول، في المجتمعات الحدودية، بين فقراء الحضر، في حياة أولئك الذين ليس لديهم قوة”.

وأضاف: “ومن بينهم اللاجئون والنازحون، الذين غالبا ما يُروى تاريخهم فقط بالأرقام والإحصاءات، الذين يظهرون في الصحف ووسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بنا فقط كبيادق في المناقشات السياسية، أو بصراحة، كجزء من المشاحنات الدولية البشعة حول من يمكن أن يدفعهم للخلف أو يدفعهم بعيدا بشكل أقوى وأكثر”.

وطالب غراندي بوحدة مجلس الأمن وقيادته، قائلا “رجاء، رددوا وتابعوا دعوة الأمين العام لوقف إطلاق النار. واستخدموا قيادتكم ونفوذكم، والأدوات والموارد التي لديكم تحت تصرفكم، للبحث عن مساحة للحلول وتوسيعها”.

وشدد غراندي، الذي قدم إحاطة للمجلس قبل أيام قليلة من اليوم العالمي للاجئين، الذي يوافق 20 يونيو، أن حل مشكلة التهجير القسري يتعلق بمجالات تقع في صميم تفويض مجلس الأمن.