بدأت اليوم الثلاثاء، جولة الإعادة في انتخابات مجلس الشيوخ في مصر، الغرفة الثانية من البرلمان، والتي تستمر على مدار يومين.
وفتحت لجان الاقتراع أبوابها أمام الناخبين في الساعة التاسعة بالتوقيت المحلي (السابعة بالتوقيت العالمي) للإدلاء بأصواتهم في جولة الإعادة التي تجري في 14 محافظة، حيث يتنافس 52 مرشحا على 26 مقعدا.
وجرت الجولة الأولى من الانتخابات في 11 و12 أغسطس الماضي، حيث تم حسم المقاعد بنظام القائمة، و74 مقعدا بالنظام الفردي، وتأجل حسم 26 مقعدا لجولة الإعادة.
ويتكون مجلس الشيوخ المصري من 300 عضو، يتم انتخاب 200 منهم، نصفهم بنظام القائمة والنصف الآخر بنظام المقاعد الفردية، فيما يعين رئيس الجمهورية مائة عضو من أصحاب الخبرات والكفاءات.
ويختص مجلس الشيوخ بدراسة واقتراح ما يراه كفيلا بدعم الديمقراطية والسلام الاجتماعي والمقومات الأساسية للمجتمع وقيمه العليا والحقوق والحريات والواجبات العامة، وتعميق النظام الديمقراطي، وتوسيع مجالاته.
ويؤخذ رأي المجلس في الاقتراحات الخاصة بتعديل مادة أو أكثر من مواد الدستور، ومشروع الخطة العامة للتنمية الاجتماعية والاقتصادية، ومعاهدات الصلح والتحالف وجميع المعاهدات التي تتعلق بحقوق السيادة، ومشروعات القوانين.
كما يؤخذ رأيه أيضا في مشروعات القوانين المكملة للدستور التي تحال إليه من رئيس الجمهورية أو مجلس النواب، وما يحيله رئيس الجمهورية إلى المجلس من موضوعات تتصل بالسياسة العامة للدولة أو بسياستها في الشؤون العربية أو الخارجية.
وكان مجلس الشيوخ المصري موجودا بالحياة النيابية في مصر تحت اسم “مجلس الشورى” قبل أن يتم إلغاؤه في التعديلات الدستورية التي جرت عام 2014، ثم أعيد ثانية باسمه الجديد في الاستفتاء الذي تم عام 2019، على تعديلات دستورية جديدة.