استشهد فجر اليوم الجمعة، ثلاثة مواطنين في مدينة جنين، وأصيب 12 آخرون، إثر اقتحام قوات كبيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي للمدينة وأطراف مخيمها.
وأكد مدير مستشفى جنين الحكومي الدكتور وسام بكر، استشهاد الشاب عبد الله بسام أبو الهيجا، من بلدة اليامون غرب جنين، عقب إصابته بعدة رصاصات في أنحاء متفرقة من جسده، وكذلك استشهاد الشاب أيسر محمد العامر (24 عاما) من مخيم جنين.
وفي وقت لاحق وعقب انسحاب قوات الاحتلال من مدينة جنين ومخيمها، عثر المواطنون على شهيد ثالث بين الأشجار قرب شارع الشهيدة شيرين أبو عاقلة، في محيط مدرسة الوكالة بالمخيم، وهو الشهيد جواد التركي.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات كبيرة من جيش الاحتلال، اقتحمت مدينة جنين، ترافقها جرافتان من طراز (D9)، وداهمت عدة مباني ومنازل، تركزت في محيط مستشفى ابن سينا، وفي حي الزهراء بالمدينة، وعلى أطراف مخيم جنين، ونشرت القناصة في هذه المباني والمنازل، فيما شهدت سماء مدينة جنين ومخيمها تحليقا مكثفا لطائرات الاحتلال المسيرة والحربية.
وأشارت المصادر إلى أن قوات الاحتلال اقتحمت المدينة من عدة محاور ودفعت بتعزيزات كبيرة، بأكثر من 40 آلية عسكرية، وسط مواجهات عنيفة.
وأكد مصادر طبية إصابة 12 شابا برصاص الاحتلال، نقلوا على إثرها إلى مستشفيات المدينة، وصفت إصابة أحدهم بالخطيرة.
فيما قامت جرافات الاحتلال بأعمال تجريف واسعة في أطراف مخيم جنين، ودمرت الشوارع والبنية التحتية، وخط المياه الرئيسي المغذي للمخيم.
كما قامت قوات الاحتلال بإغلاق الطرق المؤدية الى المخيم بالسواتير الترابية في محاولة لعزله عن محيطة وخاصة مدينة جنين.
وباستشهاد الشبان أبو الهيجا والعامر والتركي، يرتفع عدد الشهداء في الضفة الغربية منذ السابع من الشهر الجاري إلى 109 شهداء، وأكثر من 1900 إصابة.
وفي قلقيلية ، استشهد، فجر اليوم الجمعة، شاب برصاص الاحتلال الإسرائيلي إثر اقتحام مدينة قلقيلية.
وأفادت مصادر محلية بأن الشاب قسام عبد الحافظ (26 عاما) استشهد برصاص قوات الاحتلال التي اقتحمت مدينة قلقيلية.
وكان الشاب والأسير المحرر عبد الحافظ أصيب برصاص الاحتلال الحي في الصدر في وقت سابق من فجر اليوم نقل على إثرها إلى مستشفى درويش نزال الحكومي في مدينة قلقيليلة ليعلن بعدها عن استشهاده.