أعلن الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الاثنين، أنه سمح بنقل أكثر من سبعين يتيما من سكان قطاع غزة، إلى الضفة الغربية.
وقالت القناة “12” العبرية، إن الأيتام الذين ينتمون لقرى الأطفال “SOS” في غزة نقلوا إلى قرية الأطفال في بيت لحم، ومن بينهم بالغين قد غادروا هذه القرى، وجاؤوا مرافقين للأطفال.
ووصفت القناة “12”، أن نقل الأطفال جرى بالتنسيق ما بين جيش الاحتلال، وما تسمى بـ”الإدارة المدنية”، في عملية “استثنائية”، استنفرت خلالها قوات كبيرة من جيش الاحتلال لغرض عملية النقل على طول المحور المروري من معبر طابا إلى طريق الأنفاق جنوب القدس المحتلة، للسماح لحافلات الأيتام ومرافقيهم بالمرور بسلام إلى أراضي السلطة الفلسطينية.
وأوضحت أن مجلس الوزراء السياسي الأمني لدى الاحتلال “الكابينت” لم يتلق أي تحديث بشأن هذه الخطوة، ولم يصدر قرارا بالموافقة عليها.
وأضافت القناة العبرية، أن “هذه اللفتة الإنسانية غير العادية جاءت بناء على طلب السفارة الألمانية، وتمت على الرغم من أن حماس التي تسيطر على القطاع، غير مستعدة لتسمية حتى أسماء وأعداد المختطفين الأحياء”.
وقال مسؤول كبير في مجلس وزراء الاحتلال “إن ذلك يعد فضيحة وسلوكا غير أخلاقي تجاه المختطفين في غزة وعائلاتهم”.