انطلاق أول قافلة مساعدات إلى غزة عبر “إيريز”

1 مايو 2024آخر تحديث :
انطلاق أول قافلة مساعدات إلى غزة عبر “إيريز”

شهد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، خلال زيارة إلى الأردن، الثلاثاء، انطلاق أول قافلة شاحنات أردنية محمّلة بالمساعدات ومتّجهة إلى قطاع غزة عبر معبر بيت حانون “إيريز” الذي أعادت إسرائيل فتحه.

ووصل وزير الخارجية الأميركي إلى إسرائيل لإجراء محادثات مع رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، ومسؤولين آخرين بعد زياراته للأردن والسعودية، وهي جولته السابعة إلى المنطقة منذ بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع في تشرين الأول/أكتوبر 2023، وتأتي جولته ضمن مساعي التوصل إلى اتفاق هدنة وتبادل للأسرى.

وقال بلينكن لصحافيين خلال زيارته على مشارف العاصمة عمان نقطة لتحميل المساعدات على متن الشاحنات، “من هنا نرى طريقا مباشرا من الأردن إلى شمال غزة عبر معبر إيريز. الشحنات الأولى تغادر اليوم”.

وأضاف “إنه تقدم حقيقي ومهم، ولكن ما زال هناك الكثير ممّا يتعين القيام به”.

وامتلأ مستودع الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية بمساعدات قدمتها خصوصا جمعيات خيرية أميركية، وضمت إمدادات طبيّة ومواد غذائية، بما في ذلك زيت الطهي والأرز وفواكه مجففة.

وبعدما تعرضت لضغوط دولية شديدة، أكدت إسرائيل مؤخرا أنها ستسمح بمرور المزيد من المساعدات عبر معبر إيريز الحدودي مع شمال القطاع.

وقطاع غزة الذي بات مدمّرا بصورة شبه كاملة جراء الحرب المستمرة منذ نحو سبعة أشهر تتهدده حاليا المجاعة، بحسب الأمم المتحدة ومنظمات إغاثة أخرى.

ولم يستخدم معبر إيريز كثيرا منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة في 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

وخلال زيارته التفقدية لنقطة تحميل المساعدات، قال بلينكن “نحن بحاجة للتأكد من أن المساعدات التي يحتاج إليها الناس تصل إليهم بطريقة فعالة”.

وأوضح الوزير الأميركي أنه التقى في الأردن بمجموعة من النساء اللواتي فررن من غزة و”استمعت إلى معاناتهن”.

وبحسب مسؤول أردني، فإن شحنة المساعدات التي انطلقت من المملكة إلى قطاع غزة الثلاثاء كافية لإطعام ما بين 100 إلى 150 أسرة لمدة أسبوع تقريبا.

ولفت المسؤول الأردني إلى وجود مشاكل لوجستية في غزة، بما في ذلك نقص السائقين وشبكات التوزيع.

من جهته، أوضح بلينكن الذي يلتقي، اليوم الأربعاء، في إسرائيل رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو، أنه سيسعى للحصول على موافقة تل أبيب على قائمة “واضحة” من السلع الضرورية لقطاع غزة حتى لا تتعرض “لرفض تعسفي”.