أبلغت قوات الاحتلال اليوم الخميس، عائلة الشاب جعفر منى من مدينة نابلس بأن ابنها منفذ عملية التفجير بتل أبيب قبل ايام.
واقتحمت قوات الاحتلال منزل عائلة المنفذ وأبلغتهم بذلك وحققت مع أفراد منها.
وكانت أعلنت كتائب القسام بالاشتراك مع سرايا القدس تنفيذ العملية التي وقعت مساء الأحد الماضي في تل أبيب.
وأكدت كتائب القسام أن “العمليات الاستشهادية بالداخل المحتل ستعود للواجهة طالما تواصلت مجازر الاحتلال وعمليات تهجير المدنيين واستمرار سياسة الاغتيالات”.
وجاء في بيان الشاباك وشرطة الاحتلال أن هجوم تل أبيب عبارة عن “هجوم نفذ باستخدام عبوة ناسفة”، وأدى إلى إصابة أحد المستوطنين بجروح متوسطة.
وأفادت القناة 12 العبرية، بأن المرة الأخيرة التي وقع فيها انفجار “غير مألوف، وغير واضح” في تل أبيب، واشتبه حينها بأنه محاولة لتنفيذ عملية، كان في 15 أيلول/ سبتمبر 2023 الماضي.