حذر وزير الخارجية والمغتربين الأردني أيمن الصفدي، من تبعات “كارثية” للتصعيد الذي تشهده المنطقة، مشيرا إلى أنه “يجب ألا تبقى إسرائيل فوق القانون، لأن ذلك يعرض أمن المنطقة والعالم للخطر”.
وشدد على أن وقف العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان “مسؤولية يتحملها المجتمع الدولي”.
جاء ذلك خلال لقائه مع نظيره الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، بالعاصمة عمان، على هامش زيارة يجريها ملك إسبانيا فيليب السادس إلى المملكة.
وبحث الوزيران في لقائهما “الجهود الرامية إلى التوصل لوقف فوري ودائم لإطلاق النار بغزة ولبنان”.
وأشاد بموقف إسبانيا “الداعم” لوقف إطلاق النار بغزة ولبنان، وللجهود المبذولة لإنهاء إجراءات إسرائيل “غير الشرعية” بالضفة الغربية، والقدس الشرقية.
واتفق الطرفان على “أهمية اعتراف إسبانيا بدولة فلسطين ودعمها لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)”.
وأكد الصفدي أن “وقف العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان والتصعيد الخطير ضد الشعب الفلسطيني مسؤولية يجب أن يتحملها المجتمع الدولي كله لحماية الأمن والسلم والاستقرار بالمنطقة وخارجها”.
وشدد الوزيران على “ضرورة تطبيق القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني من دون أي انتقائية، ووفق معايير واحدة”.
كما بحثا استمرار التعاون في تقديم المساعدات الإنسانية إلى غزة التي “تواجه كارثة إنسانية غير مسبوقة نتيجة استمرار العدوان الإسرائيلي”.