ورد أن مجرم الحرب المطلوب يوآف غالانت، وزير الدفاع الإسرائيلي السابق، زار البيت الأبيض الثلاثاء لعقد اجتماع مع مسؤول رئيسي في إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن – بعد أسابيع فقط من إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرة اعتقال بحقه بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية.
ونشر غالانت على وسائل التواصل الاجتماعي أنه التقى بمبعوث الرئيس جو بايدن إلى الشرق الأوسط، بريت ماكجورك، يوم الثلاثاء لمناقشة صفقة لإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة. وفي المنشور على فيسبوك وX، كتب أنه كانت هناك “احتمالية حقيقية لتحقيق اختراق” للتوصل إلى صفقة. وأرفق صورًا له وهو يصافح ماكجورك بمرح، وهو أحد صقور اليمين المناصرين للاحتلال الإسرائيلي، وأحد بقايا إدارة ترامب الأولى الذي لعب دورًا فعالاً في صياغة سياسة بايدن بشأن غزة.
وأضاف أن الاجتماع كان واحدًا من عدة اجتماعات مقررة في العاصمة واشنطن، بما في ذلك اجتماع مع مؤسسة واشنطن للسياسة في الشرق الأدنى التي ألغيت بعد تظاهر المحتجين خارج فندق غالانت في مدينة نيويورك الأسبوع الماضي.
يشار إلى أنه في الحادي والعشرين من تشرين الثاني، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة اعتقال بحق غالانت وإحضاره إلى لاهاي بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب باستخدام التجويع كأسلوب حرب وتوجيه هجوم متعمد ضد المدنيين في غزة. ولم يعد غالانت عضوًا في الحكومة الإسرائيلية. وكان يوجه الجيش الإسرائيلي بصفته وزيرًا للدفاع خلال الإبادة الجماعية الإسرائيلية حتى الشهر الماضي، عندما حل محله رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بشخص أكثر ولاءً لرئيس الوزراء.