الضفة.. وقفتان رفضا للإبادة ودعما للأسرى بسجون إسرائيل

18 أغسطس 2025آخر تحديث :
الضفة.. وقفتان رفضا للإبادة ودعما للأسرى بسجون إسرائيل

شهدت مدينتا رام الله وطوباس وقفتين احتجاجيتين مساء الأحد، حيث تجمع عشرات الفلسطينيين للتنديد بالعدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة المحاصر، وللتضامن مع الأسرى الفلسطينيين، وفي مقدمتهم الأسير مروان البرغوثي.

في رام الله، رفع المشاركون شعارات تعبر عن استنكارهم للصمت العربي والإسلامي والدولي تجاه ما يحدث في غزة، مرددين هتافات تطالب بإنهاء سياسة التجويع التي يتعرض لها الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال.

الاحتلال يرتكب إبادة جماعية في غزة، متجاهلاً النداءات الدولية.

من بين الشعارات التي تم رفعها: “وين العرب والعروبة.. هدموا غزة طوبة طوبة” و”القانون الدولي شريك في الإبادة والتجويع”، مما يعكس حالة الغضب والاستياء من الوضع الراهن.

كما تم التأكيد على التضامن مع مروان البرغوثي، الذي يعتبر رمزاً للنضال الفلسطيني، حيث أنه معتقل منذ عام 2002 ومحكوم بالسجن المؤبد خمس مرات.

أما في مدينة طوباس، فقد نظمت وقفة أخرى دعت لها مؤسسات الأسرى وحركة فتح، حيث تم رفع صور الأسير البرغوثي، تعبيراً عن الدعم والإسناد للأسرى في سجون الاحتلال.

تأتي هذه الوقفات بعد اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير لقسم العزل الفردي في سجن “ريمون”، حيث يُحتجز البرغوثي، مما اعتبره الفلسطينيون استفزازاً واضحاً، خاصة في ظل الظروف الصحية السيئة التي يعاني منها الأسير.

منذ تولي بن غفير منصبه، شهدت أوضاع الأسرى الفلسطينيين تدهوراً ملحوظاً، حيث أظهرت التقارير انخفاضاً كبيراً في أوزانهم نتيجة السياسات القاسية التي فرضها في السجون.

وفقاً لمعطيات نادي الأسير، بلغ عدد الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال حوالي 10,800 أسير، بينهم 49 أسيرة و450 طفلاً، مما يعكس حجم المعاناة التي يتعرض لها الفلسطينيون.

في ظل العدوان الإسرائيلي على غزة، قُتل أكثر من 1015 فلسطينياً في الضفة الغربية، وأصيب نحو 7000، بالإضافة إلى اعتقال أكثر من 18,500 فلسطيني، مما يبرز حجم الانتهاكات التي ترتكبها قوات الاحتلال.

تستمر الإبادة الجماعية في غزة منذ 7 أكتوبر 2023، حيث قُتل أكثر من 61,944 فلسطينياً، مما يثير قلق المجتمع الدولي ويعكس الحاجة الملحة للتدخل لوقف هذه الانتهاكات.