دعت الحكومة الإسبانية، إسرائيل لاحترام حقوق المواطنين الإسبان المشاركين في أسطول الصمود العالمي، بعد اقتحام قوات إسرائيلية سفنا من أسطول الصمود العالمي الهادف لكسر الحصار غزة.
جاء ذلك في بيان صادر عن وزارة الخارجية الإسبانية، فجر الخميس، أوضحت فيه أن مدريد تطالب إسرائيل باحترام سلامة رعاياها وحقوقهم.
وشددت أن أسطول الصمود العالمي هو “مبادرة مجتمع مدني سلمية وإنسانية”.
وأضافت أن الوزارة أنشأت “وحدة مراقبة دائمة” بخصوص الأسطول، وأن وزير الخارجية خوسيه مانويل ألباريس أجرى اتصالات هاتفية مع عدد من نظرائه من بلدان الناشطين المشاركين في الأسطول.
ولفتت أن إسبانيا تبذل قصارى جهدها من أجل تأمين جميع أشكال الحماية الدبلوماسية والقنصلية لمواطنيها.
وأكد البيان أن إسبانيا ستواصل المطالبة بإنهاء الحرب في غزة، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية، والإفراج عن جميع الأسرى الإسرائيليين، وتحقيق حل الدولتين.
ومساء الأربعاء، أعلن أسطول الصمود لكسر الحصار عن غزة، عبر حسابه بمنصة شركة “إكس” الأمريكية، تعرضه لهجوم من نحو 10 سفن إسرائيلية.
وأطلق الأسطول نداء استغاثة بعد اعتراض الجيش الإسرائيلي بعض سفنه في المياه الدولية، معتبرا هذا التصعيد “جريمة حرب”.
بدورها، أفادت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة، أنه تأكد اقتحام بحرية الاحتلال الإسرائيلي لبعض سفن الأسطول الذي يتكون من نحو 50 سفينة، يفصل بين بعضها بضعة أميال بحرية، وتصل المسافة الفاصلة بين سفن المقدمة وسفن المؤخرة نحو 20 ميلا، بحسب ناشطين مشاركين بالأسطول.
ودعت منظمات دولية، بينها “العفو الدولية”، إلى توفير الحماية لـ”أسطول الصمود”، فيما أكدت الأمم المتحدة أن أي اعتداء عليه “أمر لا يمكن قبوله”.