لم تكتف إسرائيل خلال عامين من حرب الإبادة على غزة بقتل المدنيين وتدمير المنازل، بل شنت أيضا حملة ممنهجة ضد التراث الفلسطيني، نهبت خلالها نحو 20 ألف قطعة أثرية نادرة من ‘قصر الباشا’ قبل أن تدمره.
بينما تتراكم الأنقاض فوق ذاكرة المكان، يعمل فنيون وعمال وسط الركام في محاولة لإنقاذ ما تبقى من القصر، مستخدمين أدوات بسيطة للبحث عن قطع أثرية متناثرة فيه، وإجراء معالجات لها بهدف الحفاظ على ما تبقى من هوية غزة التاريخية.
حمودة الدهدار، خبير التراث الثقافي، قال إن القصر يعد أحد أبرز المعالم التاريخية في غزة، موضحا أنه يعود للعصر المملوكي ويقدر عمره بنحو ثمانية قرون.
اختفاؤها بعد سيطرة جيش الاحتلال الإسرائيلي على الموقع يؤكد تعرضها للسرقة والتهريب.













