اعتبرت حركة حماس أن كشف تحقيق صحفي أميركي عن تجريف جثث فلسطينيين ودفنها في قبور ضحلة قرب معبر زيكيم شمال قطاع غزة، يشكل “دليلا موثقا على تعمّد إسرائيل تحويل المساعدات الإنسانية إلى مصائد موت جماعي في الموقع المذكور”.
وكشف تحقيق أجرته شبكة إخبارية أميركية أن الجيش الإسرائيلي قام بتجريف جثث شهداء فلسطينيين كانوا يحاولون الحصول على المساعدات، ودفنهم في قبور ضحلة مجهولة بالقرب من معبر زيكيم، وفي بعض الحالات، تركت الرفات مكشوفة لتتحلل في العراء.
هذا دليل موثق على تعمّد إسرائيل تحويل المساعدات الإنسانية إلى مصائد موت جماعي.
وأوضح التحقيق أن الفلسطينيين قتلوا بنيران إسرائيلية عشوائية بالقرب من المعبر، واستند التحقيق إلى مئات من مقاطع الفيديو والصور التي تم التقاطها من المنطقة المحيطة بالموقع، بالإضافة إلى مقابلات مع شهود عيان وسائقي شاحنات مساعدات محليين.
ونقلت الشبكة عن خبراء قانونيين قولهم إن سوء التعامل مع الجثث من خلال دفنها في قبور مجهولة قد يشكل انتهاكا للقانون الدولي.













