أعاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التأكيد هذا الأسبوع على أن المرحلة الأولى من خطة ترامب في غزة قد أوشكت على الانتهاء، مشيرًا إلى أنه يركز الآن على المهمة التالية، وهي نزع سلاح حركة حماس. وأوضح أن هذا الأمر قد يتم إما من خلال اتفاق سلمي أو عبر استخدام القوة.
تجاهل نتنياهو أن وتيرة إعادة المحتجزين الإسرائيليين، سواء الأحياء أو الأموات، قد تجاوزت التوقعات. فقد صرح ترامب بأن هناك أقل من 20 محتجزًا إسرائيليًا حيًا، لكن تبين أن جميعهم قد عادوا. كما أن إسرائيل شككت في إمكانية انتشال جثث الإسرائيليين من تحت الأنقاض في غزة، متوقعة أن هذه العملية قد تستغرق وقتًا طويلاً.
أثبتت التطورات الأخيرة أن الادعاءات الإسرائيلية بأن حماس تماطل في إعادة المحتجزين ليست صحيحة. فقد بررت إسرائيل العقوبات الجماعية المفروضة على سكان غزة بالقول إن حماس تخرق الاتفاق، بينما الحركة التزمت به بشكل كامل.
إمكانية التقدم في المرحلة الثانية ليست صعبة فحسب، بل شبه مستحيلة.
نتنياهو يضع شروطًا جديدة للمفاوضات حول المرحلة الثانية في غزة، مشيرًا إلى أن هذه الشروط قد تكون صعبة على الفلسطينيين. ومن بين هذه الشروط نزع سلاح حماس بالكامل، وهو ما يعتبره مفتاحًا لتحقيق النصر.
تشمل الشروط الأخرى التي وضعها نتنياهو منع إدخال الأسلحة إلى غزة، وفرض سيطرة أمنية إسرائيلية كاملة على القطاع. كما يصر على عدم انسحاب إسرائيل الكامل من غزة، مما يزيد من تعقيد أي جهود للتوصل إلى تسوية.













