generic overseas viagra. كشفت “مؤسسة الاقصى للوقف والتراث” بأن الاحتلال الاسرائيلي وأذرعه التنفيذية شرع بإقامة جسر خشبي جديد فوق طريق باب المغاربة، يوصل بين منطقة جنوبي ساحة البراق والمسجد الاقصى، عبر باب المغاربة.
وأكدت المؤسسة أن الجسر يقام على حساب طريق باب المغاربة، وليكون تهيئة لإقتحامات واسعة للمسجد الأقصى، وتحويل فراغات طريق باب المغاربة التاريخية الاسلامية الى كنس يهودية، الى جانب عمل الاحتلال على توسيع ساحة البراق، وتحويلها الى كنيس يهودي واسع وفسيح ومتواصل الأطراف.
الى ذلك قالت “مؤسسة الاقصى” ان إنشاء هذا الجسر الخشبي الجديد يثير عدة تساؤلات، منها: هل سيكون بناء هذا الجسر الخشبي عبارة عن تأسيس لبناء جسر فولاذي ضخم (تم المصادقة على مخططاته سابقا، لكن العمل به تاجل بسبب ضغوطات فلسطينية وعربية وإسلامية، عندما شرع الاحتلال بهدم طريق بباب المغاربة مطلع عام 2007م) ، وهل سيُضاف هذا الجسر الخشبي الجديد، الى الجسر الخشبي الاول، الذي اقيم عام 2004، ليشكل الجسران معاً مدخلاً مزدوجاً لاقتحامات أوسع للمسجد الاقصى، تنفيذا لتوصيات لجان برلمانية اسرائيلية بإضافة مواقع فحص أمنية لتسهيل وتسريع وتوسيع دائرة الاقتحامات للاقصى، كما ويُطرح السؤال، هل سيتم هدم الطريق الخشبي الاول ، والإبقاء فقط على الجسر الخشبي الجديد، بهدف توسيع منطقة الصلوات اليهودية للنساء في المنطقة المذكورة، ضمن مخطط لتوسيع مساحة الكنيس اليهودي للنساء، الذي أقيم مؤخراً على حساب طريق باب المغاربة.