when is cialis most effective. أمر رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، بإيقاف قصف المدن العراقية حتى التي يسيطر عليها (داعش).
وقال إن هناك خطة شاملة لإعادة النازحين بعد طرد “داعش” من أراضيهم.
جاء ذلك خلال كلمة له في “المؤتمر الوطني للنازحين قسرا” بحضور الرئاسات الثلاث، رئيس الجمهورية فؤاد معصوم، ورئيس الوزراء حيدر العبادي، ورئيس البرلمان سليم الجبوري.
وقال العبادي إن المجتمع الدولي استوعب الآن خطر “داعش” بعد تلكؤ لزمن طويل.
من جانبه، قال نائب رئيس الحكومة العراقية، صالح المطلك، في كلمته إن العراق يحارب “داعش” نيابة عن العالم، وثمن قرار رئيس الوزراء بوقف القصف على المناطق المأهولة.
وأوضح أن مساعدات المجتمع الدولي أقل من الاحتياجات وتأتي متأخرة.
ويعقد المؤتمر في مكتب رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي عمار الحكيم بحضور شخصيات سياسية ومنظمات مجتمع مدني وناشطين في مجال حقوق الإنسان.
من جانبه، طالب رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي، عمار الحكيم، حكومة بلاده بالاستمرار في تقديم المنحة المالية للنازحين وإنشاء مخيمات مؤقتة لإيوائهم وتوجيه دوائر الجنسية والجوازات بتسهيل إصدار المستمسكات المفقودة للنازحين، واعتبار السنة الدراسية المنصرمة سنة عدم رسوب للنازحين قسراً، نظراً للظروف النفسية والاجتماعية التي لحقت بهم.
وأضاف خلال كلمة له “لابد من رعاية النساء والأطفال وذوي الاحتياجات الخاصة والأشخاص ذوي الإعاقة بشكل مميز، ووضع خطة أمنية شاملة لحماية النازحين في بعض مناطق النزوح غير الآمنة” .
ودعا إلى ضرورة توفير الممرات الإنسانية الآمنة لإخراج النازحين من المناطق التي تشهد عمليات عسكرية وصولاً إلى تحرير كامل المناطق التي يتواجد فيها الإرهابيون الداعشيون من خلال التعاون بين القوات المسلحة الباسلة والقوى الشعبية والعشائرية الغيورة لعودة النازحين إلى مناطق سكناهم من جديد.
فيما أعلنت المفوضية العليا لحقوق الإنسان عن وصول عدد النازحين من مناطق سكناهم إلى مليونين و400 ألف نازح.
وقال عضو المفوضية، فاضل الغراوي، إن المفوضية زودت المكتب بإحصائية خاصة بأعداد النازحين.
وأضاف أن “180 حالة إجهاض حصلت نتيجة لنزوح العوائل من مناطق سكانها بسبب دخول عصابات داعش إليها، فيما بلغ عدد الأطفال النازحين 400 ألف طفل نازح”.