كشف تقرير استخباراتي روسي عن إصابة أمير دولة قطر السابق، حمد بن آل ثان، بسرطان الدم (اللوكيميا) في بدايات عام 2012 .
وأشار التقرير الذي حمل طابع “سري للغاية “: فى منتصف عام 2011، قام أمير
دولة قطر بإجراء كشف طبي في أحد مستشفيات العاصمة البريطانية، لندن، بعد شعوره بتعب شديد أثناء وجوده لديها لقضاء إجازة قصيرة بصحبة زوجته الأميرة موزة وعدد من بناته، وتوقف الأطباء المشرفين على حالته الصحية أمام نتائح التحاليل والفحوصات التى أجروها، حيث كانت تشير إلى إصابة محتملة للأمير حمد بن آل ثان بسرطان فى الدم.
وتابع التقرير، الذى صدر في أبريل من عام 2013 عن وكالة الاستخبارات الروسية : أمام قلق الفريق الطبي التابع للأمير حمد بن آل ثان وزوجته وبناته وأفراد الأسرة الحاكمة، قام الفريق الإنجليزي بإرسال عينة من التحاليل والفحوصات الى أحد مستشفيات سويسرا وفرنسا، وهنا كانت المفاجأة الصادمة للأسرة الحاكمة وللأمير حمد؛ حيث جاءت نتيجة الفحص تقر بإصابة أمير دولة قطر بسرطان فى الدم في مراحل متأخرة.
واستكمل التقرير الذي أعدته وحدة “الشان الخليجي”، إحدى الوحدات التابعة لإدارة الشرق الأوسط بجهاز المخابرات الروسية: من الأسباب والدوافع الرئيسية التي دفعت الأسرة الحاكمة القطرية لتنازل الأمير حمد بن آل ثان عن حكم البلاد إلى نجله الأمير تميم بن حمد، خشية الأسرة الحاكمة آنذاك من عدم قدرة الأمير حمد بن آل ثان على تأدية مهام منصبه، وخشيتهم من تدارك الأمر لدى الشعب القطري، تنازل الامير حمد بن آل ثان جبرًا عن حكم البلاد إلى نجله تميم بن حمد.
واختتم التقرير: بعد تنصيب الأمير تميم بن حمد، أميرًا لدولة قطر، بقي الأمير السابق حمد بن آل ثان من وقت لآخر يتابع حالته الصحية فى أحد مستشفيات العاصمة الفرنسية باريس.
المصري اليوم