جددت عصابات المستوطنين، اليوم الخميس، اقتحامها للمسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة بحماية مشددة من عناصر الوحدات الخاصة بشرطة الاحتلال.
وأفاد مراسلنا بالقدس قوات الاحتلال، منعت النساء من كافة الأعمار، والرجال ممن تقل أعمارهم عن الـ45 عاما من دخول المسجد المبارك، وتحتجز بطاقات المصلين كبار السن على البوابات الى حين خروج أصحابها من المسجد، مشيرا إلى أنها تنصب متاريسا حديدية قرب بوابات المسجد الاقصى الرئيسية ‘الخارجية’.
وقال بأن الاقتحامات تتم عبر مجموعات صغيرة ومتتالية، وينفذ خلالها المستوطنون جولاتٍ مشبوهة واستفزازية في باحات ومرافق المسجد، وسط انتشارٍ كبير لموظفي الأوقاف من حُرّاس وسدنة في ساحات المسجد لمنع أي محاولة من المستوطنين لإقامة أي طقوس تلمودية فيها.
وتنتظم الطالبات والنساء الممنوعات من الدخول الى الاقصى في اعتصامات بالقرب من الحواجز الشرطية، وينشغلن بهتافات التكبير والتهليل وسط تهديدات قوات الاحتلال لهن.
الى ذلك، انشغلت طواقم تابعة للأوقاف الاسلامية يساندها عدد من المصلين في إزالة آثار الدمار والخراب الذي أحدثته قوات الاحتلال، خلال اقتحامها للمسجد القبلي يوم أمس وإطلاقها القنابل الصوتية الحارقة والغازية السامة والأعيرة النارية بشكل عشوائي على المصلين مّا أحدث أضراراً بليغة في مرافق المسجد ومنبر صلاح الدين، ومحراب الصلاة.