does generic viagra work from canada. قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين تيسير خالد، إن مشاركة عدد من قادة إسرائيل بمسيرة الجمهورية في باريس امس دعاية سياسية لا تحجب تاريخهم الإرهابي.
وجدد خالد، في بيان صحفي، مساء امس الأحد، التنديد بالعمل الإرهابي الذي استهدف صحيفة “شارلي ابيد” وأودى بحياة عدد من الصحفيين والمواطنين الفرنسيين الأبرياء.
وأضاف أن مشاركة عدد من قادة إسرائيل في المسيرة لا يمحو من الذاكرة صور مجازر الأطفال في صبرا وشاتيلا وفي قانا والشجاعية وغيرها من المدن والقرى والمخيمات التي ما زالت شاهدة على جرائم الحرب التي ارتكبتها إسرائيل في المنطقة بشكل عام، وفلسطين بشكل خاص.
ووصف الضجة الإسرائيلية المفتعلة حول وضع الفرنسيين اليهود ودعوتهم إلى الهجرة لإسرائيل “بالاستخدام الرخيص لضحايا الإرهاب وتوظيفه في خدمة سياسة إسرائيل العدوانية التوسعية وفي خدمة المعركة السياسية على أبواب انتخابات الكنيست”، مشيدا في هذا السياق بموقف رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس، الذي رفض هذا التدخل الإسرائيلي في الشؤون الداخلية الفرنسية.
وأضاف أن اصطحاب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لوزير الاقتصاد، رئيس حزب البيت اليهودي اليميني المتطرف نفتالي بينيت، الذي تفاخر قبل أيام علنا بدوره كمسؤول أول عن مجزرة قانا الأولى، التي وقعت عام 1996 في مركز قيادة فيجي التابع لقوات اليونيفيل التابعة للأمم المتحدة جنوب لبنان، والتي راح ضحيتها أكثر من 100 شهيد أغلبهم من الأطفال والنساء، يؤكد أن قادة اليمين في إسرائيل يتصرفون بازدواجية، فهم يتظاهرون في باريس ضد الإرهاب ويتفاخرون في تل أبيب بأعمالهم الإرهابية ضد أطفال ونساء ومدنيين لجؤوا إلى مقر للأمم المتحدة طلبا للأمن، هربا من عملية ‘عناقيد الغضب’ التي شنتها إسرائيل على لبنان وارتكبت خلالها جرائم حرب، كالجرائم التي ارتكبتها في حروبها الإجرامية على قطاع غزة، التي راح ضحيتها آلاف الفلسطينيين من الأطفال والنساء والمدنيين الأبرياء، التي تشكل شواهد حية وموصوفة تفضح ازدواجية السلوك في سياسة قادة إسرائيل الملطخة أياديهم بدماء المدنيين الأبرياء.