viagra make me last longer. أعلنت شرطة الاحتلال اليوم الإثنين، أن جهاز “الشاباك” أغلق مؤسستين تختصان في شؤون المسجد الأقصى، إحداهما في الناصرة والأخرى في القدس المحتلة، بزعم تمويلهما نشاطات معادية.
واقتحمت قوة من جهاز “الشاباك” صباح اليوم مقري مؤسستي “الرابطة الإسلامية” ومقرها الناصرة، و”مسلمات من أجل الأقصى” ومقرها القدس، قبل أن تعلن شرطة الاحتلال مساءً إغلاق المؤسستين باعتبارهما جمعيتين غير مشروعتين، بموجب إعلان أصدره وزير الأمن في حكومة الاحتلال.
وزعمت شرطة الاحتلال في بيانها، أن هناك شبهات بتحويل المؤسستين أموالاً لتمويل نشاطات تابعة لجهات في الحركة الإسلامية وحركة حماس، بالإضافة لرصد ريع هذه المؤسسات لتمويل نشاطات تنفذ من قبل ناشطين تحت اسم “المرابطين والمرابطات” يتوجهون يوميًا إلى المسجد الأقصى، ويمكثون هناك لساعات محددة.
من جانبها استنكرت الحركة الإسلامية في الداخل المحتل إغلاق المؤسستين واحتجاز العاملين فيهما حتى ساعات المساء، مؤكدة في بيان لها أن التهمة الحقيقية “هي نصرة الاقصى ورفده بالرجال والنساء لئلا يبقى وحيدا امام أصحاب أسطورة الهيكل، بدءا من نتنياهو وانتهاءً بآخر فرد في الشارع الاسرائيلي”.
يذكر أن مؤسسة “مسلمات من أجل الأقصى” ترعي وتنظم مجالس علم النساء في المسجد الأقصى، وجميع نشاطاتها اجتماعية ثقافية تسعى لتكثيف تواجد النساء في الأقصى، أما مؤسسة الرابطة الإسلامية فهي مؤسسة إعلامية تهتم بنقل أخبار الأقصى وتسليط الضوء على النشاطات والفعاليات التي تقام في باحاته.