gabapentin online no prescription. دعت منظمة “اطباء لحقوق الانسان” رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو لإقامة لجنة تحقيق رسمية للتحقيق في الممارسات القتالية خلال العدوان الاخير على قطاع غزة وسياسة اسرائيل تجاه القطاع بين عملية عسكرية واخرى.
وجاء في الكتاب الذي وجهته المنظمة لنتنياهو “على اللجنة ان تحقق بالخروقات لحقوق الانسان التي وقعت خلال 51 يوماً من القتال في شهري تموز وآب من العام 2014، وكذلك سياسة الحكومة الاسرائيلية تجاه قطاع غزة على مدار السنوات الاخيرة، والتي كانت عملية الجرف الصامد جزءاً منها، وتحميل المسؤوليات للمسؤول عن هذه السياسات ومحاكمته”.
وضمنت المنظمة – التي تأسست أثناء الانتفاضة الأولى في الأراضي المحتلة عام 1988- كتابها التقرير الاولي الذي اعدته بعثة من ثمانية اطباء الاسرائيليين دخلوا قطاع غزة بإذن من سلطات الاحتلال.
وجاء في هذا التقرير حسب الصحيفة، “ان فشل منظومات الانذار، وغياب قنوات الهرب، وانهيار منظومة إخلاء المصابين، والضرر الذي لحق بفرق الانقاذ والاسعاف، كل ذلك ادى الى مضاعفة اعداد الاصابات في صفوف المدنيين خلال العملية”.
وذكرت الصحيفة ان هذا التقرير استند الى شهادة 68 من المصابين من قطاع غزة، ومن تحليل 370 صورة لجثامين القتلى، وافادة 9 من الاطباء الفلسطينيين، وفحص عشرات الملفات الطبية، حيث قام افراد البعثة الاسرائيلية بثلاث زيارات للقطاع، واحدة خلال القتال، واثنتان بعد انتهائه.
وجاء في الشهادات “ان إطلاق النار تم على السكان المدنيين رغم رفعهم الاعلام البيضاء، وإطلاق النار عليهم من مدى قريب، وتوجيه الاهانات والاذلال للسكان خلال سيطرة الجنود على المباني والمساكن، بالاضافة الى استخدام السكان كدروع بشرية، وتأخير ومنع إسعاف ونقل المصابين”.
ورداً على هذا التقرير، جاء من الناطق بلسان جيش الاحتلال ان “التقرير يستند على بيانات احادية الجانب، وقليلة وليست دقيقة، وهي منحازة ضد اسرائيل سلفا”، واضاف ” ان الجيش ملتزم بسلطة القانون وهو يعمل وسيستمر بالعمل وفقا لتعليمات القانون الدولي”.
