sex tablets for men. يواجه السويسري جوزيف بلاتر ثلاثة منافسين آخرين على رئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم بعدما أصبح الفرنسي جيروم شامبين ثاني مرشح يعلن انسحابه من السباق الانتخابي.
وأعلن الفيفا في بيان أن رئيسه الحالي بلاتر والأمير الأردني علي بن الحسين وأفضل لاعب في العالم سابقا البرتغالي لويس فيغو ورئيس اتحاد الكرة الهولندي مايكل فان براغ تم ترشيحهم من اتحادات أعضاء بالفيفا.
وأوضح شامبين، عضو اللجنة التنفيذية للفيفا سابقا، أنه لم يتمكن من جمع تأييد خمسة اتحادات أعضاء كما يشترط الفيفا، حيث اكتفى بجمع تأييد ثلاثة اتحادات فقط. وكان الفرنسي الآخر ديفيد جينولا انسحب من سباق الترشح الرئاسي للفيفا للسبب نفسه مطلع هذا الأسبوع.
وكان الموعد النهائي لتقديم المرشحين لأوراق ترشحهم للفيفا ممتدا حتى 29 كانون الثاني/ يناير الماضي. وينشر الفيفا قائمته النهائية بأسماء المرشحين لرئاسته في وقت لاحق، بعد خضوعهم لاختبارات النزاهة من لجنة القيم بالفيفا. وقال الفيفا في بيانه: «بعد تسلم نتائج اختبارات النزاهة، ستنعقد اللجنة الانتخابية من جديد لمراجعة جميع طلبات التقدم والتحقق من امتثالها للأحكام التنظيمية المعمول بها في الفيفا». وأضاف: «وبعد إتمام هذه العملية، ستقوم اللجنة الانتخابية بالاعتراف رسميا وبالإعلان عن أسماء المرشحين المؤهلين للمنافسة على منصب رئيس الفيفا».
ويسعى بلاتر (78 عاما) للحصول على فترة رئاسية خامسة بالفيفا حيث يحظى بشعبية كبيرة بين الاتحادات الآسيوية والأفريقية والأمريكية الجنوبية بعدما ساعد على منح دول مثل اليابان وكوريا الجنوبية وجنوب أفريقيا والبرازيل حق تنظيم بطولة كأس العالم. لكن أثير حوله العديد من الشبهات في أوروبا بعد الجدل الذي شاب عملية التصويت على اختيار الدولتين المضيفتين لمونديالي 2018 و2022.
وأكد شامبين أنه لم يتلق الدعم الكافي من أعضاء الفيفا لأنهم كانوا يخشون من «انتقام» اتحاداتهم القارية التي نصحتهم بعدم القيام بذلك الأمر. وأضاف قائلا: «لقد قاموا بذلك لأن بعض اتحاداتهم القارية مرشحة لاستضافة بعض المنافسات ولأنهم يعتمدون كثيرا على الدعم المالي القادم من الفيفا ولأنهم أيضا مطالبون بوحدة الموقف حيث أن بعض رؤساء تلك الاتحادات يفضلون مرشحا آخر». وتابع: «المؤسسة الكروية أقصت المرشح المستقل الوحيد»، كما وجه أصابع الاتهام بالتراخي والتخاذل، بدون أن يذكر أسمه تحديدا، إلى الفرنسي ميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بعد أن رفض مواجهة بلاتر في انتخابات الفيفا القادمة وصب اهتمامه في إعادة انتخابه مرة أخرى كرئيس لليويفا في الانتخابات التي ستجرى في أذار/ مارس المقبل.
وأشار شامبين الذي طالما دافع عن بلاتر، إلى أن أجندة الإصلاحات التي يتبناها رئيس الفيفا تحمل في طياتها أهدافا أخرى تتمثل في إضعاف الكيان الكروي الكبير لصالح بعض الاتحادات القارية الأخرى ولصالح بعض الشخصيات ذات النفوذ الكبير من غرب أوروبا والذين يبغون بسط سيطرتهم على الفيفا.